|
محمد أحمد السيد
عم الحزن الوطن كله. وبكى المواطنون كبيرهم وصغيرهم، ذكرهم وأنثاهم رجل الوفاء والعطاء والحكمة سلطان الخير والقلوب والمحبة.. كان خبر وفاته فاجعة لأهل الدار، بكت القلوب قبل العيون.. كيف أتحدث وعمن أتحدث؟ عن سلطان القامة وصاحب الأيادي البيضاء أبو اليتامى والمساكين داخل الوطن وخارجه، نصير المرضى والمعوزين ورجل الإنسانية وصاحب مدينة سلطان الخيرية للعطاء الإنساني.
أتحدث عن رجل الدولة الحكيم المحنك وعن رجل المنجزات العظيمة في وزارة الدفاع وصاحب البصمات والشواهد في قطاعات التنمية المختلفة.. فمناقب هذا الإنسان رجل الدولة وصاحب العطاء الإنساني .... اسم اقترن بالعديد من المجالات التي خدمت الوطن والوطن والمواطن ومسحت دمع اليتامى والمساكين.
وحقق آمال وتطلعات المرضى والمعوزين بكل إخلاص ومحبة دون أمر منه. رحل سلطان الإنسان وسيبقى الإنسان الذي عرفت به المشاريع الإنسانية.. رحل سلطان صديق المواطن وراعي الضعفاء وحامي الوطن.. سيظل سلطان اسم يدوي في الأذهان بالخير مذكور وفي الآفاق وفي وسعيه مشكور. لك يا وطني ولولي أمرنا خادم الحرمين البيتين الملك عبدالله العزاء ولكافة الأسرة المالكة وللشعب السعودي الوفي عظيم العزاء. وللفقيد صاحب الابتسامة الرحمة والمغفرة وجزاه الله عن كل ما قدمه لأمته ووطنه واليتامى والمساكين والضعفاء في أنحاء المعمورة خير الجزاء وأن يرفع درجاته إلى عليين مع الأنبياء والصديقين والشهداء إنه سميع مجيب.