عندما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- أمره الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -يرحمه الله- فهو خير خلف لخير سلف.
وقد سررنا بهذا التعيين وعمتنا الفرحة لما للأمير نايف من مكانة سامية وشخصية محبوبة لدى أفراد مجتمعنا وكلنا نعلم وندرك أنه رجل الأمن والأمان الأول في مملكتنا العزيزة وهو الرجل الذي أمضى جل حياته ولا يزال يقف بقوة وحزم لكل من تسول له نفسه العبث بالأمن من المتطرفين والإرهابيين والمأجورين ويقدر المسؤولية التي قلدها بها خادم الحرمين الشريفين واختياره ولياً للعهد اختيار موفق وبرؤية صادقة من مليكنا المفدى وكما هو معروف فالأمير نايف يتميز بحسن الخلق والتواضع ومعالجة الأمور بحكمة ونظرة صادقة إضافة لهذا فهو كريم ومحب للخير.
إذا نحن أثنينا عليك بصالح
فأنت كما نثني وفوق الذي نثني
حفظك الله ورعاك