قال معالي الفريق متقاعد محمد بن عبدالله الطويان: إن اختيارسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز قرار مبارك أفرح المواطنين لما للأمير نايف من مكانة في قلوب الجميع.

وأضاف معاليه بأن الأمير نايف بن عبدالعزيز قريب من المواطنين بجميع فئاتهم منذ أن تولى منصب وكيل إمارة الرياض في عهد المؤسس الباني جلالة الملك عبدالعزيز، ومنذ أن تقلد رعاه الله منصب وزير الداخلية في عام 1395 حرص على المواطنين وعلى قضاء حاجاتهم وبرز في السياسة الداخلية وأحدث نقلة كبرى في المجال الأمني، وكانت قيادته الحكيمة لهذا الجهاز سبباً بعد توفيق الله في استتباب الأمن وحماية مقدرات البلاد، كما برز سموه في السياسة الخارجية وحظي باحترام العالم مقدرين إنجازاته الوطنية الكبرى وكان حفظه الله قريبا من الملوك الكرام رحمهم الله وكان دائماً الرجل المهم في دائرة صنع القرار السياسي.

وبيّن الفريق الطويان أن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز تميزها الحكمة والحلم والعاطفة والإنسانية إلى جانب الحزم والصفات القيادية، وطوال سنين خدمتي تحت قيادة سموه شاهدت عن قرب أخلاقه الرفيعة وتواضعه مع الكبير والصغير وحرصه على المواطنين، وحبه للعمل بجد واجتهاد على مدارالساعة، وإيمانه الكبير بالتنمية والتطوير، وكان شغله الشاغل المواطن السعودي وحريص دائماً على تأهيله وتطوير مقدراته للإسهام في تنمية البلاد.

وقال: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز أمير الحكمة هو خير خلف لخير سلف، وأدعو الله العلي القدير أن يوفقه في مهامه عضداً لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.