|
لقد أسعدنا اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله، ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وإني أهنئ سموه بثقة ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله. إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز، شخصية محبوبة لدى الشعب السعودي، ويحظى بتقدير عالٍ من الجميع صغيراً وكبيراً ورجالاً ونساء، فهو من تحمل أمانة الأمن وأخلص فيها وكان حافظاً بعد الله لأرواح المواطنين ومقدرات البلد، ولم يسمح -رعاه الله- بأن يعبث أحد بأمن مملكة الخير والإنسانية، وأجزم أن لا أحد يستغرب هذه البيعة وإعلان الولاء والطاعة من جانب أبناء وبنات الشعب للأمير نايف بن عبد العزيز، لأنهم هم كما الأسرة المالكة اختاروا سموه، لمعرفتهم بقدرته وحنكته السياسية وجهوده المخلصة للبلد.
إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، رجل دولة وصاحب بصيرة ورؤية مهمة في السياسة وإدارة الحكم على الوجه الأكمل، وهذا أمر ليس بجديد، فسموه تعلم في مدرسة الملك المؤسس طيب الله ثراه، وعاصر إخوانه الملوك وأولياء العهود وأخذ منهم الصفات القوية في الحكم، والوقوف على حاجات المواطنين والعمل على مساعدتهم وتحقيق العزة والرفاه لهم.فالوطن اليوم مبتهج وسعيد بهذا الاختيار والتعيين المسدد بإذن الله، ونسأل الله العلي القدير أن يعين سموه ويوفقه، ونعلن له بيعة خالصة على سنة الله تبارك وتعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام.