|
الجزيرة- خالد الحارثي
تقدم الدكتور وليد بن عبد الرازق الدالي المستشار والمشرف العام على التعليم العالي الأهلي بوزارة التعليم العالي، الأمين العام السابق للجان الخيرية لإغاثة فلسطين والعراق وشرق آسيا بوزارة الداخلية بخالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بمناسبة تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء خلفا للراحل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، واعتبر سمو الأمير نايف خير خلف لخير سلف، وهو بلا شك اختيار صادف أهله.
وقال د. الدالي: إن الأمير نايف يتميز بحكمة ورصانة وقوة شكيمة مكنته من ملاحقة بؤر الإرهاب، ومحاصرتها حتى كانت منابعها أن تجف، وهو «حفظه الله» لا يزال يواصل المسيرة، والمحافظة على الأمن والاستقرار الذي تنعم به المملكة في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز «حفظه الله».
وأضاف الدكتور الدالي: أن الأمير نايف يتمتع بخصال كثيرة فهو إلى جانب أنه رجل الأمن الأول في بلادنا، فهو أيضا من السباقين لفعل الخيرات، وقد تلمست ذلك عن قرب أبان عملي السابق كأمين عام للجان الخيرية السعودية لكل من فلسطين والعراق وشرق آسيا بوزارة الداخلية، فقد ظل سموه يصدر التوجيهات، ويشدد على سرعة إغاثة المحتاجين، كون سموه مشرفا عاما على اللجان الخيرية، وقد كان يمدنا يد العون والمؤازرة لهذه اللجان وهي تقوم بعمل جليل تجاه إخوة الإسلام، وبفضل الله ودعمهما تم تقديم عمل ضخم خلال خمس سنوات من تقديم أعمال إنسانية حيث تم إغاثة المحتاجين في تلك المناطق.
وأوضح أنه نتيجة التوجيهات السديدة من قبل سموه استطاعت هذه اللجان تنفيذ أكثر من (51) برنامجاً إنسانياً وغذائياً بتكلفة تقدر بثمانمائة وستة ملايين ومائتان واثنان وأربعين ألفا وسبعمائة وسبعة وثمانين ريالا بكل كفاءة واقتدار في ذلك الوقت.
وأكد د. الدالي أن الأمير نايف هو خير من يتسلم ملفات ولاية العهد، نظرا لخبراته المتراكمة وتمرسه في ساحات العمل، وجمعه بين الجانب الأمني والسياسي.