متابعة - خالد الصبياني
أعرب معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين حرص الهيئة على تحقيق التميز والجودة في أداء المهام التي تضطلع بها في موسم الحج بالتعاون والتنسيق مع أجهزة الدولة المشاركة، مبينا أن القيام بشعيرة الأمر بالمعروف في فريضة الحج شرف لهذه البلاد التي يسعى ولاة أمرها حفظهم الله جاهدين لإعزاز هذا الدين وخدمة المسلمين وقاصدي المشاعر المقدسة، الأمر الذي يحتم العناية بالجودة والكفاءة في مشاركة الهيئة في حج هذا العام.
وأكد معاليه إلى أن أعمال اللجان وفرق العمل تجري بشكل دؤوب ومتواصل لترتقي بأعمال الهيئة في هذا الموسم الكريم إتماماً للنجاحات التي تحققت في الأعوام الماضية وكانت محل إشادة الحجاج من مختلف الدول، وبما يتماشى مع مساعي ولاة الأمر الخيرة لتجنيد كافة الطاقات لخدمة ضيوف الرحمن.
وثمن معاليه الثقة التي يوليها ولاة الأمر للرئاسة ومنسوبيها والدعم غير المحدود الذي يلقاه الجهاز في أعماله مما أنجح استعدادات الهيئة للمشاركة في الحج , حاثا جميع العاملين في المشاعر إلى اغتنام الأجر في خدمة قاصدي بيت الله وخصوصاً فرق الهيئة لأداء رسالة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لتحقيق مقاصد هذه الشعيرة بشكل يميز بلادنا التي أعزها الله بالدين وخدمة الحرمين الشريفين وجعلها قبلة المسلمين.
وزارة النقل تسخير جميع إمكانيات الوزارة وطاقاتها الآلية والبشرية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام
وأكد معالي وزير النقل الدكتور جبارة بن عيد الصريصري بتسخير جميع إمكانيات الوزارة وطاقاتها الآلية والبشرية لخدمة ضيوف بيت الله الحرام ، وذلك تكاملاً مع جهود القطاعات المختلفة في المملكة لتقديم أفضل الخدمات لهم بما يمكنهم من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة .وأضاف معاليه بأن الوزارة تشارك بفاعلية في اللجان والهيئات المتعلقة بأعمال الحج والتي منها لجنة الحج العليا والهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج واللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج ولجنة الحج المركزية واللجنة التنفيذية لأعمال الحج.
وذكر بأن الأنشطة التي تتم خلال أيام الحج فتشمل المتابعة والإشراف على صيانة وتشغيل شبكة الطرق في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة ومتابعة أنشطة النقل المختلفة ورصد تلك الأنشطة خلال موسم الحج والقيام بإجراء الدراسات الخاصة ببعض جوانب النقل في الحج أما المهام التي تتم بعد الموسم فتشمل التقييم الذي يتم بعد إعداد التقارير ومراجعة النتائج ومن ثم الخروج بالتوصيات وتحديد التوجهات والخطوات المناسبة التي تؤدي إلى رفع مستوى الأداء ومتابعة تنفيذ تلك التوجهات.
الصحة تقدم 350 طبيبا للأمراض الشائعة في الحج
وأوضح مدير عام الإدارة العامة للمراكز الصحية رئيس لجنة الإشراف الفني على المراكز الصحية بالمشاعر المقدسة الدكتور عصام بن عبدالله الغامدي بأنه تم إعداد وتجهيز 350 طبيبا للتعامل مع الأمراض الشائعة في الحج ، سعياً لتقديم أفضل الخدمات الصحية للحجاج وفق أسس علمية .وأكد الغامدي بأن وزارة الصحة قد هيأت خلال موسم حج هذا العام 141 مركز صحي منها 43 مركز في العاصمة المقدسة و80 مركز في المشاعر المقدسة و18 مركز صحي بالمدينة المنورة ، كما تم في موسم حج هذا العام تنفيذ مشروع إحلال كامل للمراكز الصحية بعدد 12 مركز صحي فئة (ج) بمشعر عرفات .
19 طائرات مجهزة بأحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة
وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد بن عبدالله التويجري مدير عام الدفاع المدني أن الإمكانات الجبارة التي تقدمها المملكة سنوياً لضيوف الرحمن خلال موسم الحج جعلت من إدارة هذا العدد الكبير من الحجاج وتأمين سلامتهم نموذجاً يحتذى به في كثير من دول العالم، ولاسيما في ظل تباين المستويات التعليمية والثقافية واختلاف البيئات واللغات التي ينتمي إليها حجاج بيت الله الحرام. وأوضح التويجري بأن عدد قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج بمكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة هذا العام (21.900) ضابط وفرد، و(5900) آلية ومعدة متعددة الاستخدامات, بالإضافة إلى عدد 19 من طائرات أسطول الطيران الأمني المجهزة بأحدث التقنيات للعمل على مدار الساعة, وفي كافة الظروف المناخية.
وأضاف الفريق التويجري بأن الخطة العامة للدفاع المدني لحج هذا العام تهدف إلى اتخاذ كافة التدابير المناسبة لحماية الحجاج والمواطنين وتوفير السلامة لهم من كافة أخطار الحوادث والكوارث وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وذلك باتباع أفضل السبل بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بتنفيذ التدابير لمواجهة ما قد يحدث من طوارئ في جميع مناسك الحج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وثمن الفريق التويجري جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لاستعدادات الدفاع المدني في موسم الحج في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وتوفير كل ما يلزم من إمكانات لتيسير أداء مناسكهم في جو من الطمأنينة والأمن، مؤكداً أن هذه الجهود تمثل ملمحاً أصيلاً في توجهات بلادنا المباركة التي شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين، وجعلها مقصداً تهفو إليه قلوب المسلمين من مشارق الأرض ومغاربها.
هيئة الرقابة تتابع الجهات الحكومية والخاصة في الحج
استعدت هيئة الرقابة والتحقيق بتنفيذ برامجها الرقابية بالوقوف على منافذ الدخول البرية والبحرية والجوية ، للتأكد من مدى قيام الجهات الحكومية المختصة بأداء مهامها على الوجه المطلوب.
وذلك على جميع منافذها إضافة إلى مدن الحجاج المنتشرة على الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة ، وقد جندت الهيئة لذلك عدداً من منسوبيها لتنفيذ برامجها الرقابية لهذا لحج هذا العام 1432هـ .
وتسعى الهيئة من وراء ذلك للقيام بواجبها من منطلق اختصاصاتها الرقابية من خلال تنفيذ جولات ميدانية على مواقع الجهات الحكومية والقطاعات الأهلية التي تشرف عليها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة ذات العلاقة لتسهيل مرور الحجيج ووصولهم للمشاعر المقدسة بأمن وأمان دون أي مشاق أو متاعب ، وتقديم كل ما من شأنه توفير الراحة اللازمة لهم لتحقيق تطلعات وتوجيهات القيادة الرشيدة المبلغة لجميع الجهات الحكومية العاملة خلال موسم الحج ، القاضية بتوفير سبل الراحة الحجاج بيت الله الحرام ، وتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. غير أن هناك لجنة إشرافية تنفيذية تتولى متابعة أعمال الهيئة في الحج ومناقشة ما يستجد من أمور تتعلق بالرقابة خلال موسم الحج وحل وتذليل ما يعترض العمل من عقبات . بالإضافة إلى مجموعات عمل الرقابة الميدانية في موسم الحج هذا العام تقوم بإعداد الخطط الرقابية وتنفيذها وإعداد التقارير اللازمة أثناء وبعد الحج.
2200 كاميرا تراقب سير الحجيج
وأكد مصدر في أنظمة الاتصالات بالعاصمة المقدسة بأن هناك يوجد أكثر من 2200 كاميرا تلفزيونية متعددة الأبعاد تراقب موسم الحج بمكة المكرمة من دون المساس بالحريات الشخصية ولكنها تستخدم في غايات أمنية، إسعافية، إرشادية بالإضافة إلى إدارة حركة حشود ملايين من المعتمرين والمصلين داخل وحول الحرم المكي الشريف.
سيارات إسعاف متنقلة في المشاعر
أكد مدير عام الإدارة العامة للطوارئ بوزارة الصحة ورئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني الدكتور طارق بن سالم العرنوس جاهزية أقسام الإسعاف والطوارئ بجميع مستشفيات مكة المكرمة والمشاعر المقدسة واكتمال القوى البشرية المدربة العاملة بها , حيث دُرب جميع العاملين على خطط الطوارئ والإخلاء الطبي في حالات الكوارث، مشيرا إلى مراجعة جميع إجراءات السلامة بالمستشفيات من مخارج للطوارئ وكاشفات للدخان والحرارة ووسائل الإطفاء وأجهزة إنذار, كما اكتملت القوى العاملة بمراكز الطوارئ بجسر الجمرات وعدد 17 مركزا للطوارئ مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية يعمل بها عدد 130 طبيبا وممرضا على مدار الساعة . 80 سيارة إسعاف صغيرة مجهزة كوحدات عناية مركزة متنقلة تعمل في جميع أرجاء منطقة المشاعر المقدسة وتصاحب الحجيج أثناء تنقلهم و55 سيارة إسعاف كبيرة تقوم بنقل المرضى من المراكز الصحية والمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مدعمه بـ 350 طبيبا وفنيا يتميزون بالقدرة على التعامل مع جميع حالات الطوارئ الطبية واتخاذ القرار السليم في جميع الظروف التي تستدعي التدخل السريع .
ونوه رئيس لجنة الطوارئ والطب الميداني بالتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي للاستفادة من خدمة الإسعاف الجوي بواسطة 5 طائرات عمودية تغطي منطقة المشاعر المقدسة ،
وبين الدكتور العرنوس أن خدمات الإسعاف الطبي الميداني المقدمة من الفرق الطبية العاملة على مدار الساعة تبدأ في العمل الفعلي اعتباراً من يوم 8 ذو الحجة حيث تقدم الخدمة الإسعافية لجميع حجاج بيت الله الحرام في المشاعر المقدسة وتصطحبهم في تنقلاتهم من عرفات إلى مزدلفة لتستقر معهم في منى في يوم النحر وأيام التشريق الثلاثة وهي بمثابة وحدات عناية فائقة تقوم بعلاج المرضى والمصابين ونقل من تستدعي حالته إلى المستشفيات وتتمكن سيارات الإسعاف الصغيرة من الوصول إليهم في أماكن الزحام الشديد مما يسهم في تقليل المضاعفات والمحافظة على حياة الكثير بإذن الله تعالى.
تجهيزات حديثة في مسالخ العاصمة
أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار على أهمية جاهزية المسالخ بالعاصمة المقدسة وتهيئتها للإيفاء بحاجة حجاج بيت الله الحرام خلال موسم الحج .
وأوضح معاليه بأن التجهيزات الحديثة التي تم تنفيذها في المسالخ والطرق الآلية التي يتم بواسطتها الذبح والإجراءات الاحترازية التي تضمن المحافظة على عملية الإصحاح البيئي .
كما شدد معاليه على ضرورة إتباع كافة الاشتراطات الصحية لضمان تقديم هذه الخدمة بطرق سليمة وتوفير الأجواء الصحية لضيوف الرحمن مؤكداً على كافة المسئولين والمقاولين العاملين مع الأمانة بأهمية تحري تطبيق الاشتراطات الصحية ومتابعة عملية الذبح العشوائي التي تتم خارج المسالخ النظامية وضرورة مكافحة هذه الظاهرة المضرة .
مؤكدا بأن الأمانة تسعى إلى تطوير كافة قطاعاتها ومرافقتها الخدمية ومنوهاً بالعناية والدعم الكبيرين واللذين تلقاهما الأمانة ومشاريعها من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله -وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبد العزيز وزير الشئون البلدية والقروية وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وإشرافهما المباشر على جاهزية جميع الخدمات .