الأب..
القائد الأمين..
سلطان بن عبدالعزيز - يرحمه الله -
تُرى ما الذي يشد قلوب العالم إليه؟
إنه الحب في الله، والثقة، والإخلاص، والإحساس بالمسؤولية..
الحب المتبادل بين الأب وأبنائه..
ومن القائد المخلص لجنوده المخلصين..
وبمزيد من التسليم بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - غفر الله له -.
والحديث عنه ذو شجون؛ فهو حديث عن ماضٍ مجيد، وحاضر زاهر، ومستقبل باسم بإذن الله، خطط له بعناية ومحبة صادقة لهذا الوطن الغالي ولأبنائه، أراد الله له الخير؛ فسخَّر سلطان الخير.
وها نحن اليوم وكل يوم نجني ثماراً متنوعة مما بذره من الخير لنا وللعالم كله.
إنه رجل الخير، ورجل الدول بكل المعايير، باعتراف زعماء دول العالم، وباعتراف الكبير والصغير، بأعمال جليلة قام بها وقدمها للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.
كنتَ، وستبقى سلطان الخير بجوده وعطائه اللامحدود.
اللهم يا ذا الجلال والإكرام تغمد فقيدنا الغالي برحمتك الواسعة، وأسكنه فسيح جناتك. آمين.
* رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم