الأحساء - الجزيرة

لازالت التهاني للوطن بنايف الأمين ولياً للعهد تتواصل رغم الحزن على رحيل سلطان الخير ولكنها سنة الخالق فجاء خير خلف لخير سلف هكذا عبر عدد من المسئولين والأعيان في محافظة الأحساء..

مدير جامعة الملك فيصل

فقال معالي مدير جامعة الملك فيصل الأستاذ الدكتور يوسف بن محمد الجندان: إن مما أثلج الصدور بعد جرح الوطن بفقد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله صدور الأمر الملكي الكريم القاضي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، ذلك الأمير الفذ الذي تميز بشخصيته السياسية المحنكة، وما قدمه من نجاحات أمنية لوطنه في أصعب الظروف، فلديه إرث كبير من العطاء في خدمة الوطن والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته، وله سجل حافل بالمسؤوليات الجسام السياسية والأمنية والإعلامية، وكذلك الإنسانية في المحيط الداخلي والخارجي، كما عرف عن سموه الكريم الحكمة والصدق، وسداد الرأي، والعزيمة القوية، والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن، ولا ريب أن اختيار خادم الحرمين الشريفين أيده الله تعالى لسموه من شأنه أن يعزز مواصلة مسيرة النهوض والتقدم الذي تنهجه المملكة، وترسيخ مكانتها ودورها إسلامياً وعربياً وعالمياً، فنسأل الله تعالى أن يحفظ لهذا الوطن العزيز قيادته الرشيدة، وأن يديم عليه نعمة الإيمان والأمن إنه جواد كريم.

أمين الأحساء

فيما قال أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير: إن الله عزَّ وجلَّ امتن على مملكتنا بقيادة حكيمة أرست قواعد الأمن والاستقرار والتعاضد بين أبناء البلد الواحد, فبعد أن فقدنا إنسانا عزيزاً ذو أيادي بيضاء عمت بخيرها أرجاء المعمورة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله -، ها نحن نستقبل خير خلف لخير سلف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - يحفظه الله - فنستقبله بمشاعر الفرح الفياضة مهنئين سموه الكريم بالثقة الغالية ونبايع سموه على السمع والطاعة، ونسأل العلي القدير أن يوفقه ويسدد خطاه لخدمة هذا الوطن الغالي وأن يواصل إسهاماته المعهودة في مسيرة الخير والنماء التي تشهدها المملكة، وأن يديم على سموه موفور الصحة ودوام العافية.

حمد بالحارث

وقال الشيخ حمد راشد آل حرقه بالحارث مدير عام شركة محمد راشد بالحارث: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز نال باختياره ولياً للعهد ثقة خادم الحرمين الشريفين الغالية، وهو خير خلف لسلفه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود، يرحمه الله».

ونوه بالحارث بجهود سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز لخدمة وطنه وشعبه، منذ بدأ حياته السياسية وكيلا لإمارة منطقة الرياض في عهد المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، يرحمه الله، ثم أميرا لمنطقة الرياض ونائبا لوزير الداخلية ووزيرا للدولة للشؤون الداخلية، ثم توليه منذ بداية عهد الملك خالد بن عبدالعزيز، يرحمه الله، منصب وزير الداخلية.

وأضاف بالحارث قائلا: «إن إدارة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز لوزارة الداخلية ومسؤوليته عن إمارات المناطق وما يجري فيها ومتابعته المستمرة جعلته على اطلاع وتماس يومي مع هموم المواطنين في كل مدن وقرى المملكة. ونحن جميعا نعرف ما تحمله سموه من مسؤوليات وما نهض به من أدوار في العمل الخيري العام داخل المملكة وخارجها، حيث ترأس سموه العديد من لجان عمل الخير والإغاثة للمنكوبين والمحتاجين في كل أنحاء العالم، وله بصمات واضحة في هذا المجال، الذي أعطاه من وقته الكثير، ولا يمكن أيضا أن نغفل عن ما بذله سموه من جهود لتيسير أداء فريضة الحج على المسلمين الذين يفدون إلى المملكة من كل بقاع الدنيا، وما تم بإشرافه وتوجيهاته، بصفته رئيس لجنة الحج العليا، من تطوير للمشاعر المقدسة سنة بعد أخرى، الأمر الذي مكن ضيوف الرحمن من أداء فريضة الحج بيسر وطمأنينة كاملة».

عميد أسرة آل ملحم

كما اعتبر عميد أسرة آل ملحم بالأحساء عبدالمحسن بن عبدالله آل ملحم إمام اختيار سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد مكسباً للوطن، وذلك لما عرف عن سموه من مخافة الله وحنكة وسداد في الرأي ودعا الشيخ عبدالمحسن الله بأن يكون التوفيق والسداد حليف سمو الأمير نايف، وأن يكون خير خلف لخير سلف، وأن يسبغ على خادم الحرمين الشريفين موفور الصحة والعافية وإخوانه الأوفياء والأسرة المالكة الكريمة وأن يحفظ لهذه البلاد أمنها وازدهارها.

فهد بن علي الخرس

وعبر رجل الأعمال الأستاذ فهد بن علي الخرس عن ارتياحه لاختيار سمو الأمير نايف ولياً للعهد قائلا: يظل الأمير نايف بن عبدالعزيز أحد الرجال الأفذاذ الذين قدموا لهذا الوطن بترابه وإنسانه ومكتسباته الشيء الكثير ولهذا فاختيار سموه لولاية العهد قرار حكيم من رجال حكماء، وسيكون بإذن الله تعالى امتداد لمن سبقوه في خدمة هذا الوطن من أبناء الأسرة المالكة الكريمة التي تستحق منا جميعا الدعاء لها بالتوفيق والسداد. حفظ الله لنا قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوانه وحكومتنا الرشيدة وهذا الوطن من شر كل حاسد وناقم.