قدَّر لنا في المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي أن نحزن على رحيل رمز من رموز هذه البلاد وعنوان من عناوين مجدها حبيب القلوب سلطان بن عبد العزيز أسكنه الله فسيح جناته وجعل قبره روضة من رياض الجنة وكان عزاؤنا هذا الأسبوع تسنّم سيّدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولاية العهد وذلك إضافة إلى قيامه بالعديد من الأعمال التي أوكلها إليه قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس وقام عليها باقتدار، فقد قاد أهم وزارة في الدولة طيلة أربعة عقود، وفّقه الله فيها لتخطى كثير من التحديات والصعاب والملمات بحنكته المعهودة ورؤيته المشهودة.
وقد لقي خبر تعيينه - حفظه الله- صدى بين المواطنين اتضح من خلاله ما لسـموه من مكانـة في قلوب الكبير والصغير وكافة شرائح الشعب السعودي الأبي الذي يلهج بالدعاء بطول العمر لسيّدي خادم الحرمين الشريفين - أطال الله عمره وأيّده بنصره- على هذا الاختيار السديد..
سدّد الله خطى سيّدي خادم الحرمين الشريفين وشد أزره بأخيه سيّدي ولي العهد الأمين وحفظ الله هذه البلاد من كل شر ومكروه.
محافظ المجمعة