|
القاهرة - سجى عارف
أوضح السفير أحمد بن عبد العزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أن ما حدث في قصر الحكم بالرياض من مبايعة أصحاب السمو والفضيلة والمواطنين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز كولي للعهد هو ملحمة تاريخية لن تنساها المملكة العربية السعودية، وهي رسالة من الشعب السعودي الوفي للعالم بأسره عن مدى حبه وولائه وطاعته لمليكه ولولي عهده الأمين وللأسرة المالكة وتعبير عن التواصل بينه وبين القيادة الرشيدة، وأن ما حدث أمام أعين العالم يجسد الترابط والتلاحم بين أبناء الملك المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود وطاعتهم لولي الأمر وحرصهم على وحدة هذا الكيان الشامخ الذي سيستمر -بإذن الله- إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها. وأكد أن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز كولي للعهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزير للداخلية هو اختيار موفق للغاية لما يتمتع به سموه الكريم من بعد نظر وخبرة ودراية وحكمة ومعرفة لكافة شؤون الدولة إضافة إلى حسه الأمني اللامحدود وتمكنه -بفضل الله- من المحافظة على أمن هذه البلاد من كل معتدٍ وكاره وأن سموه الكريم -حفظه الله- شارك منذ عهد المؤسس الراحل -رحمه الله- في بناء وتوطيد أركان الدولة السعودية الحديثة، وأشار أنه قد رفع لسمو ولي العهد مبايعته وكافة منسوبي سفارة المملكة العربية السعودية لدى جمهورية مصر العربية والمكاتب التابعة لها على السمع والطاعة في المكره والمنشط والعسر واليسر. واختتم معاليه تصريحه بقوله إن هذه الدولة ماضية -بإذن الله- على المنهاج نفسه الذي رسمه المؤسس الراحل -رحمه الله- ألا وهو التمسك بكتاب الله وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وبالعادات والتقاليد الحميدة.