الجزيرة- سعود الشيباني
أعرب أمير الفوج التاسع بالحرس الوطني القطاع الشرقي الشيخ فيحان بن تركي بن ربيعان عن وفاة الأمير سلطان بن عبد العزيز -رحمه الله- كان مصاباً جلالاً، وقد سيطر الحزن والأسى على كل النفوس.
وقال الشيخ فيحان بن ربيعان إن الحزن الذي صاحب وفاة الفقيد على امتداد مساحة الوطن وشملت أنحاء العالم كان لأن أمير العطاء لم يكن محلياً ولا إقليمياً بل كان عالمياً، وكان عطاؤه للناس كافة، وكانت جهوده سواء السياسية أو الدبلوماسية أو الخيرية والإنسانية مشهودة لكل العالم ويستفيد منها كل الناس، ولم يكن -رحمه الله- ينتظر حتى يسأله الناس عن العطاء، بل كان يبادر ويتلمس أحوال الناس واحتياجاتهم ليقوم بسدها وتوفير ما يحتاجون، ولم يكن ينام له جفن إذا علم بذي حاجة قبل أن يقضيها له، هكذا يكون العطاء وهكذا يكون البذل، ولذا ارتبط اسم سموه -رحمه الله- بهذه الصفات السجايا الطيبة التي لن تغيب بغيابه ولن ترحل برحيله وهذه التي ستجعله يعيش بين الناس ببقاء مآثره ورسوخ بصماته ومؤسساته الخيرية والإنسانية الفاعلة في المجتمع المحلي والدولي.
وأضاف الشيخ ابن ربيعان قائلا: لقد رحل عنا سلطان الخير -رحمه الله- بعد أن انتزع قلوبنا حباً ووفاء واختار لنفسه بين الحنايا مكاناً آمنا وموضعا هانئا، فأحببناه بقدر حبه للوطن والمواطن وإخلاصه لهما طوال عقود من الزمن قضاها في خدمة الدين والوطن والأمة التي تكن له كل الحب والتقدير، فقد فجعت برحيله وحزنت لفراقه وفقدت شخصية مهمة بوفاته، ألا رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح الجنات في الفردوس الأعلى، {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.