|
الجزيرة - عبدالله أبا الجيش
أوضح سعادة الأستاذ حازم بن محمد كركتلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كل من سويسرا ولخشنشتاين أن الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بولاية العهد لهو اختيار حكيم وموفق وليس مستغرباً في الوقت ذاته نظراً لما يتمتع به سمو ولي العهد من خبرات دراية في مسؤوليات عديدة إضافة إلى خدمته الطويلة تحت ظل ملوك المملكة العربية السعودية منذ عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبناؤه ملوك المملكة العربية السعودية وصولا للعهد الزاهر عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وفي تصريحه للجزيرة قال سعادته: (أتشرف بادئ ذي بدء أن أرفع باسمي ونيابة عن زملائي منسوبي السفارة والمواطنين السعوديين المتواجدين بسويسرا أخلص التهاني وأصدق التمنيات إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بهذه المناسبة المباركة داعياً المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ سموه ويعينه ويوفقه لتحقيق ما يصبوا إليه في خدمة الدين والمليك والوطن. إن اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يأتي تأكيداً وتجسيداً لجهود الملك المفدى وسعيه الدؤوب لما فيه خير ومصلحة المواطن والبلاد لما عرف عن سموه الكريم من حكمة واقتدار وبصيرة ثاقبة, ولما يكنه المواطنون السعوديون لسموه الكريم من محبة وتقدير نظراً لما قام ويقوم به - يحفظه الله - من جهود مباركة ومخلصة بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين - أعزه الله - في السهر على راحة وأمن وطمأنينة ورخاء هذه البلاد الغالية وشعبها الوفي، وإن ما شهده قصر الحكم في الرياض وتشهده مناطق المملكة الأخرى من تلاحم القيادة الرشيدة والشعب لهو أبلغ دليل وأصدق رسالة على ما يكنه الشعب من محبة وولاء للقيادة الرشيدة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد يحفظهم الله. وإنني وزملائي منسوبي السفارة والمواطنين السعوديين المتواجدين في سويسرا لنبايع سمو ولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله على السمع والطاعة في المكره والمنشط والعسر واليسر، داعين الله جلت قدرته أن يحفظ بلادنا شامخة آمنة مستقرة, ويحفظ لها ولاة أمرها وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, ويعيننا جميعاً مواطنين ومسؤولين لأن نقوم بواجبنا في خدمة ديننا ومليكنا ووطنا وأن نكون دوماً عند حسن ظن قيادتنا بنا.