|
عين بن فهيد - تركي الفهيد
عبر عددا من أعيان وأبناء أسرة آل فهيد بعين بن فهيد بمنطقة القصيم، عن فرحهم وسرورهم بمناسبة اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، وعبروا عن مبايعتهم لولي العهد على كتاب الله وسنة رسوله مبدين عن فخرهم واعتزازهم بأن يكون نايف بن عبدالعزيز، عضيدا لخادم الحرمين الشريفين وسنده الأيمن في مواصلة النجاح على المستويين الأمني والتنموي وجاءت تعابيرهم ومشاعرهم كالآتي:
الشيخ سليمان بن سلطان بن تركي آل فهيد، أحد أعيان أسرة ال فهيد، قدم تبريكاته لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالثقة الملكية الكريمة بتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية، وقال: إن سمو ولي العهد الأمير نايف شخصية خدمت المملكة في جميع المجالات طوال عقود من الزمن وخلدت أعمالها في صفحات التاريخ وفي مقدمة هذه المجالات تعزيز الأمن وضمان الاستقرار في أنحاء البلاد الكريمة.
أما الشيخ فهد بن زيد آل فهيد، قال نبايع قيادتنا والأمير نايف بن عبدالعزيزعلى السمع والطاعة وفي المنشط والمكره، وعلى ما نحب ونكره، في طاعة الله ورسوله؛ ونسأل الله جميعًا أن يديم علينا قيادتنا الرشيدة، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يديمهما ذخرًا وسندًا، إنه سميع مجيب الدعاء.
وذكر الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الرعوجي آل فهيد، إن سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز شخصية سياسية محنكة، وما قدمه من نجاحات أمنية لوطنه في أصعب الظروف، فلديه إرث كبير من العطاء في خدمة الوطن والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته، وله سجل حافل بالمسؤوليات الجسام السياسية والأمنية والإعلامية، كما عرف عن سموه الحكمة والصدق، وسداد الرأي، والعزيمة القوية، والإخلاص والتفاني في خدمة الوطن.
وأضاف الشيخ فهيد بن فهد العبدالمحسن آل فهيد، أن المتتبع لسيرة سمو ولي العهد الأمير نايف يجدها انعكاساً لما أكد عليه الملك عبدالعزيز - رحمه الله - مراراً حول الدولة وهمها الأول تأكيد الدستور الرباني في حكم البلاد ويقرأ فيما تقلده سموه من مناصبه حكمته وخبرته الممتدة والكثيرة حيث تقلد فيها العديد من المناصب ورأس العديد من اللجان والمجالس الأمنيه و مجالات عدة أدارها بكفاءة عالية.
اما الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالرحمن الرعوجي آل فهيد، فبين إنه في كل دولة ومجتمع رجال أياديهم مليئة بالعطاء المتواصل والجهد المتفاني المخلص المدفوع بحب الوطن والسعي لمصلحته ورفعته وتعزيز مكانته هؤلاء الرجال يتركون بعملهم بصمات وضاءة على جبين الوطن وصاحب السمو الملكي الأمير نايف - حفظه الله - أحد هؤلاء الرجال الذين عاشت المملكة في ضمائرهم فكانت قيمة العمل حية في نفوسهم.
أما الأستاذ نايف بن صالح بن منديل آل فهيد، ذكر أن تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد سيدفع وطننا الغالي إلى المزيد من التقدم والنهضة في مختلف المجالات الأمنية والمدنية وذلك كون سموه يتسم بشخصية وطنية متميزة حقق بها العديد من الإنجازات على مدار العقود الماضية وعندما يكون الحديث عن شخصية الأمير نايف، حفظه الله - فإن الكلمات مهما كانت بلاغتها تقف بالفعل عاجزة عن التعبير عن إنجازات ومواقف هذا الأمير الإنسان الذي نذر نفسه لخدمة كل من يعيش فوق أرضنا الغالية وكرّس جلّ وقته وجهده لخدمة الإسلام والمسلمين.
وأضاف الأستاذ حمود بن منديل بن علي آل فهيد أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية كان اختيارا موفقا إذ جاء عطفاً على ما يتمتع به سموه من خبرة وحنكة ومراس طويل في إدارة العديد من المهام القيادية الوطنية، حيث عرف سموه منذ وقت مبكر ومنذ أن كان في موقع المسؤولية عرف عنه أنه رجل المهمات الصعبة ورجل المهمات التي تتطلب الحكمة والأناة، ولذا كلما ازداد سموه ترسخاً في موقع المسؤولية ازدادت قدراته وخبراته وتجاربه.
أما الأستاذ صالح بن عبدالعزيز بن فهد آل فهيد، فذكر إنّ سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز – حفظه الله - تميز عبر تاريخه الطويل في ممارسة العمل السياسي بحنكته وشفافيته ورؤيته الواسعة والثاقبة في إيجاد الحلول لأصعب المواقف كما كان ولا يزال سنداً قوياً لمليكه وإخوته وشعبه في الذود عن الوطن، كما أنّ سموه الكريم وبمواقفه الإنسانية أب يحنو على اليتيم ويساعد الضعيف ولا يدخر جهداً في دعم أعمال البر والإحسان.
أما الأستاذ حمد بن سلطان بن تركي آل فهيد، فقال: إن الثقة الملكية الغالية التي منحها خادم الحرمين الشريفين أيده الله لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بتعيينه ولياً للعهد يعدُّ أكبر دليل على جهود الأمير نايف القديرة والعظيمة في شتى المجالات، فلقد أكرم الله هذا الوطن بولاة الأمر عملوا لوطنهم ووحدته ولشعبهم برفاهية وراحة والأمير نايف هو خير خلف لأخيه الأمير سلطان، رحمه الله.
أما الاستاذ فهد بن عبدالعزيز بن علي آل فهيد، فأوضح ان تعيين الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية لم يكن مفاجئا، فقد عودنا خادم الحرمين الشريفين على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن فهوله أيادٍ ظاهرة في كل مجالات الخير فهو الذي تحقق تحت قيادته نجاح منقطع وفق الله قيادتنا وحماها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين لما فيه خير البلاد. ويقول الأستاذ عبدالله بن صالح بن منديل آل فهيد عضو المجلس البلدي بالاسياح ذكر أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز هو قرار متميز وهو خير خلف لخير سلف.
أما الأستاذ نايف بن عبدالله بن راشد آل فهيد، فاعتبر أن الأمير نايف بن عبدالعزيز صمام الأمان للبلاد، من خلال عمله الدؤوب في مصلحة الوطن ورفعة شأنه، سهر الليالي لبسط الأمن، عايش الكثير من المواقف الصعبة التي تعامل معها بحنكة.
أما الأستاذ فهد بن صالح بن منديل آل فهيد، فقدم أجمل التهاني ورفعها لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، بمناسبة اختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، والدعوات الصادقة بأن يوفقه الله لخدمة بلادنا الغالية، واختيار خادم الحرمين الشريفين هو الاختيار الأمثل والأصح، فهنيئا للأمير نايف بن عبدالعزيز بتلك الثقة الغالية.