|
بريدة - عبدالرحمن التويجري
باركت الغرفة التجارية الصناعية في منطقة القصيم الثقة التي أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله ورعاه - لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - وتعيينه ولياً للعهد ونائباً لرئيس مجلس الوزراء خلفاً للأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - بالإضافة الى مهامه السابقة كوزير للداخلية والتي شغلها منذ عام 1495هـ وحتى الآن, مجددة بذلك العهد والولاء والبيعة لولاة الأمر على السمع والطاعة وفق منهاج الشريعة الإسلامية الموافقة لكتاب الله وسنة رسوله الكريم.
وقال الدكتور يوسف بن عبدالله العريني رئيس مجلس إدارة الغرفة: إن الأمير نايف يعتبر نموذجاً يحتذى به في الحكمة واتخاذ القرارات الصائبة فهو رجل دولة من الطراز الرفيع وصاحب خبرة تراكمية طويلة على كافة المستويات خاصة ما يتعلق منها بالشأن الأمني، مؤكداً بأن سموه يعد شخصية فريدة لا يختلف اثنان على القدرات القيادية الكبيرة التي يتمتع بها في إدارة شؤون الدولة وفق الاختصاصات والصلاحيات المخول بها، معتبراً أن الإجماع على اختياره ومبايعته ولياً للعهد يأتي تتويجاً لعطاءاته المخلصة وعمله الدؤوب وجهوده المضنية في خدمة الوطن وتحمل المسؤوليات العظيمة التي ألقيت على عاتقه على مر السنوات الطويلة الماضية في مختلف المناصب والمواقع والتي تولاها، من جانبه وصف سعادة الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس الأمين العام لغرفة القصيم سمو الأمير نايف بالشخصية الفذة والموهوبة واليد الضاربة على أوكار الإرهاب ومكافحة عناصر الفتنة والزيغ والضلال وعين المملكة الساهرة على حياض الوطن وحماية منجزاته ومكتسباته وأمنه واستقراره قائلاً: إن سموه يتحلى بالحنكة السياسية إلى جانب الخصال الحميدة والأخلاق السامية التي تربى ونشأ عليها بين كنف والده المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود - طيب الله ثراه - فأكسبته حب وتقدير المجتمع بكل مكوناته، متمنين له التوفيق والسداد في مهامه التي تنوء بحملها الجبال وأن يكون خير معين للملك عبدالله إلى جانب إخوانه وزملائه في الحكومة الرشيدة لتحقيق كل ما يصبو إليه الشعب السعودي من خير ونماء ويخدم قضايا ومصالح الأمتين العربية والإسلامية.