البشر عمَّ والفرحة في قلب كل مواطن غيور على دينه وبلاده وحكومته عندما تم تقليد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود زمام ولاية عهد حكومة المملكة العربية السعودية.
الطير يهتف في السماء مغرّداً
وتراقص الأزهار للورد الندى
والماء أسمع جريه متحدراً
في نشوةٍ والطير غير مقلد
فعلام أسكت والزهور تراقصت
أبداً فلست اليوم أول منشد
بتقليدكم عهداً ونائب دولة
فبشرى بهذا النور ذاك الأسعد
نعم، إنني لست الوحيد المهنئ والمنشد والمبارك والمستبشر بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً لعهد حكومة المملكة العربية السعودية.
لقد أعطى القوس باريها كما قال الشاعر:
فلم تك تصلح إلا له
ولم يك يصلح إلا لها
ولو رامها أحد غيره
لزلزلت الأرض زلزالها
فهنيئاً لسموه هذه الثقة من خادم الحرمين الشريفين، وهنيئاً لبلادنا وشعبنا والمسلمين هذه البشرى السارة التي نسأل الله تعالى أن يكون مقدم سموه تشجيع الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر والعلماء والدعاة إلى الله وجمعيات الخير التي تنتهج المنهج الصحيح وتساعد أهل التوحيد الذي قامت عليه حكومتنا الرشيدة والتي بها عزها ومكانها وأمنها ويتخطف الناس من حولهم قال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ}، وقال تعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}. نعم ما دامت بلادنا تنصر أهل التوحيد والعقيدة السليمة ولا تسمح لمتطاول عليها وتدعو إلى تشجيع الأعمال الخيرية والجمعيات الإسلامية ما دامت تقوم بذلك فسيكتب الله لها الأمن والأمان والطمأنينة والرخاء والبركة والنصر المبين وبالله التوفيق.