جازان - عبدالله إبراهيم عكور
وصف وكلاء إمارة منطقة جازان اختيار الأمير نايف ولياً للعهد بالقرار الحكيم، حيث وصف وكيل إمارة المنطقة الدكتور عبد الله بن محمد السويد أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، بالاختيار الحكيم لما يتمتع به صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز من صفات قيادية وخبرات علمية وعملية، وسجل حافل بالإنجازات من خلال ما تقلّده سموه من مناصب قيادية كان منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
وأشار وكيل إمارة منطقة جازان إلى المهام الجسام التي أنيطت بسموه أثبت من خلالها جدارته وقدرته وكفاءته في التغلب على الكثير من المصاعب التي واجهت بلادنا الغالية والتي تأتي قضية الإرهاب في مقدمتها، رافعاً التهنئة لسموه الكريم بهذه المناسبة سائلاً الله تعالى العون والتوفيق لسموه الكريم.
من جانبه عبر وكيل إمارة منطقة جازان المساعد الدكتور عبدالرحمن بن علي ناشب عن سعادته وكافة أبناء منطقة جازان بصدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - سائلاً الله تعالى أن يمد سموه بعونه وتوفيقه في القيام بالمهام والأعمال الجسام التي ستناط بسموه في منصبه الجديد ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية.
من جهته أشار وكيل إمارة منطقة جازان المساعد للشؤون الأمنية سلطان بن أحمد السديري إلى أن تولي سموه الكريم لمنصب ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، يؤكد مدى حرص خادم الحرمين الشريفين على اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، ليكون صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز خير خلف، وامتداداً لعطاءات وإنجازات خير سلف فقيد الأمة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - رحمه الله - ويغفر له، ليكون سنداً لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله سائلاً الله عز وجل أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وولاة أمرها.
وعبر الرائد خالد بن حمد الرويتع - قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة جازان قائلاً: جاء اختيار سيدي خادم الحرمين الشريفين للأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية ليؤكد على وحدة الصف ووعي القيادة الحكيمة وأتى تكليلا للجهود التي يبذلها رجل الأمن الأول في بسط الأمن ومحاربة الإرهاب وتطوير قدرات القطاعات الأمنية التي تشير دائماً إلى دور الأمير نايف في تطوير قدراتها، فالأمير نايف كان ولا يزال مثالاً للقائد المخلص وانه سيكون عوناً وسنداً قوياً لقائدنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين في كثير من المهمات والمسئوليات.