نايف بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية وهو رجل الحكمة والحنكة والرؤية الإيجابية والمواقف النبيلة التي عايشها كل سعودي وكل إنسان منصف وهو الشخصية التي عملت بتوفيق الله عز وجل على إشاعة الأمن في بلادنا إلى أرفع المستويات.
ماذا أقول أيضاً وقبل أن أنطق بكلمة أتشرف بكل الود والتقدير أن أتقدم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود بتهنئة نابعة من قلب محب ومؤمن بالله عز وجل ثم بحنكة قيادتنا لسموه على هذه الثقة الملكية الكريمة التي اقترنت بموافقة أعضاء مجلس البيعة من أصحاب السمو الملكي الأمراء وعززت بمشاعر النبل والود الكبير الذي يكنه المواطنون على امتداد الوطن لهذه الشخصية التي افترشت ساحات كبيرة من اهتمامات الجميع لدوره الكبير في إدارة الشأن الأمني بكل استحقاقاته وملفاته المتنوعة وقاد بمهارة واقتدار وزارة الداخلية التي تعنى بشؤون الأمن في دولة مساحتها مليونان وربع المليون كيلو متر مربع، أوما يعادل مساحة أربع من كبريات الدول الأوروبية إضافة إلى دوره في العديد من المجالات وأذهل الجميع بقدرته حفظه الله في التوفيق بين كافة مهامه رغم تنوعها واختلافها وهو ما أهله لتسنم هذا المنصب ليكون عضدا لأخيه خادم الحرمين الشريفين كماكان عضدا لكافة الملوك السابقين وعاصر الكثير من المشكلات والأزمات.
ونجح الأمير نايف في قيادة جهود رجال الأمن خلال سنوات للحد من الإرهاب وأرباب الفكر المنحرف نجح- ولله الحمد- في الحد من العمليات الإرهابية بضربات استباقية رائعة قضت على الكثير من محاولات الارهابين لإراقة دماء الأبرياء وتدمير الممتلكات، وكان كما هو دوماً إنساناً نبيلاً حيث تبنى أفكاراً لاحتواء المغرر بهم من المنتمين للفكر المنحرف من خلال العديد من البرامج التوجيهية وأبرزها لجان المناصحة وهي الفكرة التي لم يسبقه إليها احد ونجحت حتى أصبحت قاعدة يستفيد منها المجتمع الدولي.
وامتدت يد الخير يد نايف لتشمل مناحي أخرى، وكان الدين الإسلامي الذي هو محور أساسي في إدارة شؤون البلاد منذ أن أسسها الملك عبد العزيز آل سعود غفر الله له فكان أن تبنى مشروعاً إسلامياً عظيماً للعناية بالسنة النبوية والمتمثلة بجائزة نايف آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة التي تنظم مسابقات في السنة النبوية إضافة إلى مسابقة نايف لحفظ الحديث للطلاب والطالبات التي خلقت أجواء تنافسية كبيرة بين الشباب.
وهناك الكثير من الأعمال الجليلة التي قام بها الأمير نايف وكانت... كلها تصب في قناة الوطن الغالي وفي القضايا المحورية التي تهم المجتمع فهنيئا لنا بولي عهدنا مبتهلين إلى الله عز وجل أن يوفقه ويرزقه البطانة الطيبة التي تعينه على التوفيق والنجاح.
من أعيان المدينة المنورة وعضو سابق في مجلس المنطقة