قدم سفير خادم الحرمين الشريفين في فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ باسمه ونيابة عن منسوبي السفارة والمكاتب التابعة لها التهاني والتبريكات بمناسبة صدور الأمر الملكي باختيار صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية، متمنيا من الله أن يوفقه ويسدد خطاه في مهام منصبه الجديد.

وأضاف السفير آل الشيخ « اختيار خادم الحرمين الشريفين لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد يدل على أننا في المملكة وبحمد لله ثم بحكمة قيادتنا ننعم بصلابة وتماسك الكيان وباستمرارية الرؤية الواضحة والحكمة وبعد النظر وكلها خصائص تشربها الأبناء من المؤسس الراحل».

وكشف السفير السعودي في باريس عن تقدير وإجلال المسئولين الفرنسيين لإنجازات سمو ولي في مجال الأمن وفي لجم الإرهاب وفي عكس الصورة المثلى للإسلام كدين رحمة ومحبة لا دين تكفير وتفجير. وأضاف السفير بأن «الفرنسيين يقدرون سموه ويعترفون بدور سموه في أنشاء مدرسة الأمن الحديثة بطرائقها المستحدثة والمختلفة والتي جعلت من المملكة مرجع خبرة ومدرسة في هذا المجال يتعلم منها الآخرون كيفية حماية المقدرات والممتلكات وأعراض الناس ولجم الأفكار الضالة».

وقال السفير آل الشيخ «الفرنسيون وغيرهم يعرفون سمو ولي العهد خير المعرفة ويعرفون ما يملك من حنكة وحكمة وبعد نظر ويدركون أنه خير خلف لخير سلف وأن سموه رجل دولة من الطراز الأول مارس العمل الرسمي لعقود، وهو صمام أمان ليس فقط للمملكة بل للمنظومة الأمنية العالمية، إضافة إلى كون سموه داع للوسطية والاعتدال والتسامح والحوار وذلك كله في إطار المنهج الواضح للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده.

وتوجه السفير آل الشيخ إلى المولى عز وجل بأن يحفظ المملكة وقيادتها وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار وأن يعين سمو ولي العهد وأن يتغمد فقيدنا وفقيد الإنسانية بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته.