|
صنعاء-عدن-وكالات
سادت حالة من الهدوء الحذر محافظة تعز جنوبي اليمن امس الخميس في أعقاب الاشتباكات التي شهدتها الاربعاء بين قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح ومسلحي القبائل المؤيدين للثورة والتي أسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص.
وذكرت تقاريرمحلية أن مظاهرات بدأت في الخروج في أنحاء المحافظة للتنديد بالعنف والمطالبة بإسقاط النظام.
في غضون ذلك أكد ناشطون أن قوات الأمن والجيش بدأت الانسحاب من المناطق والشوارع التي شهدت اشتباكات بتعز.
ونقل موقع26سبتمبر التابع لوزارة الدفاع أن محافظ تعز رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة حمود خالد الصوفي قد أمر بسحب جميع قوات الأمن والجيش من مناطق وشوارع مدينة تعز التي شهدت اشتباكات مع المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والمنشق علي محسن صالح الأحمر.
من جهة اخرى أصيب15شخصا امس منهم أربعة حالاتهم خطيرة عندما اندفعت سيارة وسط المحتجين في العاصمة اليمنية صنعاء يطالبون بمحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح.
ورأى شاهد السيارة التي لا تحمل لوحة معدنية وهي تندفع وسط حشد يضم عشرات الآلاف كانوا في مسيرة مروا خلالها بمجلس المدينة دون أن تتدخل الشرطة لمنعهم.
ميدانياً أيضاً أصيب عضو في مجلس الشورى اليمني وعقيد في الجيش أمس عندما أطلق مسلحون يعتقد انهم من تنظيم القاعدة النار على سيارتهما بحسب ما افادت مصادر عشائرية لوكالة فرانس برس.
وقال احد افراد العشيرة: إن مسلحين يعتقد انهم ينتمون الى القاعدة اعترضوا سيارة عضو مجلس الشورى محمد الهيثمي وهو في طريقه إلى صنعاء وأطلقوا نحوه وابلاً من النيران مما أدى إلى إصابته بطلقة نارية في القدم، كما أصيب العقيد في الجيش احمد ناصر عشال بطلقة في الرأس.