|
القدس/ رام الله / رندة احمد-بلال أبو دقة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو على استمرار عمليات البناء الاستيطاني في مدينة القدس المحتلة، وبحسب أقوال نتنياهو: «فإن القدس الموحدة عاصمة إسرائيل وتستدعي منّا الاهتمام الكامل، وعمليات البناء استحقاقا طبيعياً لعاصمتنا. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن «عمليات البناء الاستيطاني في القدس ليست عقاباً للفلسطينيين، وإنما لأن هذا حق للشعب اليهودي أن يبني عاصمته الأبدية وهي متطلب طبيعي لعاصمة إسرائيل التي تفرض علينا إقامة مزيد من الأحياء الجديدة داخل المدينة. وكان نتنياهو قد أعلن يوم الثلاثاء، عن التسريع في بناء 2000 وحدة استيطانية في القدس ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون، عقاباً على قبول فلسطين عضواً كاملاً في اليونسكو.
وفي هذا السياق، تباحث الرئيس الفلسطيني، محمود عباس مع قادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية مستجدات الوضع على الأرض وما آلت إليه الأمور بعد الخطوات أحادية الجانب من قبل إسرائيل والتهديدات المعلنة من قبل القادة السياسيين والعسكريين إلى جانب الإجراء الأخير بوقف أموال الضرائب الفلسطينية عقب خطوة اليونسكو وقبول فلسطين عضوا فيها. كما بحث الرئيس عباس مع قادة الأمن الاستعدادات السياسية لخطوة الأمم المتحدة والتصويت وأكد أمامهم أن فلسطين تقوم بخطوة سياسية مشروعة دولياً وفي المحافل الدولية الرسمية التزاماً منها بالقانون الدولي.وقال مستشار الرئيس، نمر حماد: إن الرئيس أبو مازن «أصدر أوامره لقادة الأجهزة الأمنية بأخذ الحيطة والحذر وطالبهم بزيادة العمل لا سيما في ظل محاولة إسرائيل التصعيد بأي طريقة.
وأضاف حماد أن الرئيس عباس طالبهم بعدم الانجرار وراء الاستفزازات الإسرائيلية واللعبة التي تريد أن تلعبها إسرائيل لاستدراج ردود فعل غير محسوبة العواقب.