|
أقامت دهانات الجزيرة محاضرة في فندق الحياة بمنطقة جازان حضرها ما يزيد على 200 من المدعوين المهتمين بالشأن العمراني من استشاريين ومهندسين ومقاولين. واستمع الحضور إلى شرح واسع عن مسيرة دهانات الجزيرة العامرة بالإنجازات والنجاحات ومراحل تطورها خلال العقود الثلاثة من عمرها, وتركيزها على الجودة, ووضعها حلولاً بتقنيّات مبتكرة مواجهةً لتحديات القرن الحادي والعشرين, وإسهاماتها في النهضة العمرانية الحديثة التي تشهدها المملكة عبر توريد منتجاتها لمشاريع حيوية وضخمة, يأتي في مقدمتها مشروع المدينة الجامعية لجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمدينة الرياض, الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين في 15 من شهر مايو 2011م.
وتناول الشرح ريادة الشركة في الحصول على شهادة ( Green Seal) للأبنية الخضراء المستدامة لمنتجاتها المسؤولة بيئياً, وشهادة ( UL) لمنتجاتها المقاومة للحريق, وإنشائها مركزاً للأبحاث والتطوير يضاهي أرقى مراكز البحث العالمية تطوراً ورقيّاً من حيث تقنيات الاختبار والقياس وضبط الجودة, علاوة على إقامتها مركزاً للأبحاث والدراسات الطبيعية هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط, وبلوغ طاقتها الإنتاجية نحو 200 ألف طن سنوياً ومنتجاتها أكثر من 280 منتجاً ومعارضها ما يزيد عن 400 معرض محدثة نقلة نوعية في أساليب وطرق عرض الدهانات لاتخاذها طابعاً فريداً بمستوى عالٍ من الديكور الأنيق والمساحة الرحبة والتصميم المميز, إلى جانب تقديمها خدمات فائقة التميّز بما فيها الاستشارات الفنية المتعلقة باختيار أنظمة الطلاء الملائمة والألوان المناسبة والإجابة على التساؤلات والاستفسارات واقتراح الحلول للمشكلات الطارئة وأداء خدمات ما بعد البيع, إضافة إلى تعاونها مع مختبرات ومراكز أبحاث وجامعات محلية وعالمية, وطرحها أول كتالوج إلكتروني خاص بالدهانات والألوان. وجرى إيضاح دور دهاناتها المسؤولة بيئياً في توفير بيئة صحية لقاطني المباني ومنفذي الدهانات, ودهاناتها المقاومة للحريق, ودهاناتها المقاومة للمايكروبات، ودهاناتها المقاومة للكتابة والرسم على الجدران, ودهاناتها منخفضة الرائحة في عدم التأثير على الصحة, ودهاناتها سهلة التنظيف, ودهاناتها الديكورية في منح المباني من الداخل مسحة من الروعة والجمال, كما تمّ استعراض الأدوار التي تؤديها دهاناتها الخاصة بحماية المعادن والسفن والقوارب والأخشاب والطرق والخزانات والمسابح والملاعب والأرضيات والعزل والتأسيسات ومقاومة المواد الكيماوية والحرارة.