|
واشنطن - رام الله - غزة - بلال أبودقة - رندة أحمد - واس
اختارت مجلة فوربس الأمريكية مجدداً خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ضمن الشخصيات الأولى الأكثر نفوذاً في العالم. وأرجعت المجلة الأمريكية اختيارها الملك المفدى ضمن أوائل القائمة العالمية، التي استندت إلى تقويم استطلاعي بالغ الدقة، شمل سبعين شخصية، إلى انتهاجه - حفظه الله - طريقاً إصلاحياً معتدلاً، شمل مناحي الحياة في المملكة العربية السعودية، ومنها صدور قراره بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضواً، وأحقيتها بترشيح نفسها لعضوية المجالس البلدية، وأحقيتها في المشاركة في ترشيح المرشحين، وإنفاقه أكثر من مائة وثلاثين مليار دولار على مشروعات اجتماعية ومشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام. إلى ذلك تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اتصالاً هاتفياً أمس من أخيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمَان، قدَّم خلاله التهنئة لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك. وقد أعرب الملك المفدى عن بالغ الشكر والتقدير لجلالته على مشاعره، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الإسلامية العظيمة والجميع بخير وسلام. كما جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدَيْن الشقيقين.
من جهة أخرى وجَّه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - باستضافة عشرة أشخاص من العاملين بالمنظمات الدولية المهتمين بالحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر؛ لأداء فريضة الحج لهذا العام 1432هـ.
من جهة ثانية أكدت السلطة الفلسطينية الدور العظيم لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة. مشيرة إلى حكمة خادم الحرمين ومدى حبه لفلسطين. وعبّر فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن فائق شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على مكرمته للأسرى الفلسطينيين المحررين بقبول استضافتهم لأداء مناسك الحج هذا العام على نفقته الخاصة، وأصدر الرئيس عباس تعليماته للجهات المختصة في السلطة الفلسطينية لبذل أقصى الجهود لتأمين وصول الحجاج من الأسرى المحررين (من صفقة تبادل الأسرى، وعددهم 477 أسيراً وأسيرة) إلى الديار الحجازية في أقرب وقت ممكن. بدوره قال زعيم حركة حماس رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية: «ليس غريباً على خادم الحرمين الشريفين وعلى المملكة هذا الكرم». عادًّا هذا القرار تأكيداً على الموقف الأصيل للمملكة العربية السعودية في دعم الشعب الفلسطيني والأسرى والمحررين.
"طالع محليات"