المشاعر المقدسة - أحمد حكمي
لا يكاد يمر عام إلا ويكون الافتراش حاضراً في كل مواسم الحج رغم التشديدات والجهود الأمنية التي يبذلها رجال الأمن للحيلولة دون ذلك.
المتجول في منى أمس يلحظ بشكل واضح أعداداً لا بأس بها من الحجيج اختاروا مواقع ونصبوا فيها خيامهم ضاربين بالتعليمات خلفهم وكأنها لا تعنيهم أبداً رغم أن وصولهم أيضاً كان بطرق غير مشروعة كونهم بلا تصريح.