|
الجزيرة - عوض مانع القحطاني / تصوير - سعيد الغامدي
أجواء مدينة الرياض هذه الأيام.. أجواء جميلة سواء في النهار أو الليل.. هذه الأجواء تزامنت مع إجازة عيد الأضحى المبارك.
الأجواء مغرية للعوائل والشباب الراغبين في الخروج من منازلهم وقضاء أوقاتهم في البوادي وفوق الرمال.
«الجزيرة» قامت بجولة في ميادين الثمامة ووقفت على بعض الأماكن المتعلقة بالترفيه، حيث لاحظنا تكثيفاً لتركيب المخيمات وإنارتها على الرمال وتكثيف الألعاب خاصة الدبابات الكبيرة والصغيرة وزيادة في أعداد أماكن ركوب الخيول والبغال وبيع الحطب وبيع الحبش.
توجهنا على طريق الثمامة وسألنا عن أنواع الحطب فقال لنا المشترون إن الأسعار ما بين معتدلة وغالية وغالباً في حطب المدينة أما الأعواد الصغيرة فهي كالعادة الربطة بعشرة ريال ولكنها ليست من الحطب الجيد.ويقول المواطن وليد القاسم: إن الكوم قد يصل فوق 100 ريال خاصة سمر المدينة وينقص في بعض المواسم إلى 65 ريالاً.
ويقول البائع محمد علي: إن الكميات من الحطب متوافرة وهذا موسم وخاصة موسم العيد يكثر فيه البيع.
ويقول بائع آخر: إن حملة (الدّينّا) تباع حالياً بحوالي 5500 ريال توجهنا بعد ذلك إلى محلات ألعاب الأطفال من الدبابات والخيول والبغال فقال لنا مرتادو هذه الأماكن إن العيد موسم لنا وغالباً في مثل هذه الأجواء نعمل ليلاً ونهاراً وغالباً يكون الدخل فيها ما بين 5000 آلاف إلى ثلاثة آلاف تؤجر الدبابات الصغيرة على الأطفال 7 دقائق بـ 3 ريالات. ويقول المواطن فؤاد العذري غالباً أركز على إخراج أولادي إلى أماكن الألعاب والأسعار معتدلة.
محلات بيع الكرفانات
توجهنا إلى محلات بيع الكرفانات، فقال أحد الباعة أيمن نصر الله عبدالعالي: إن من يشتري هذه البيوت هم غالباً أصحاب الإبل والتجار وأصحاب المخيمات الكبيرة وأسعارها من 500 ألف ريال إلى 130 ألف ريال ويكثر عليها الطلب خلال أيام الربيع والأعياد وهي مجهزة بأحدث الوسائل.
أماكن تأجير المخيمات
توجهنا إلى أماكن تأجير المخيمات فوجدنا أن هناك آلاف المخيمات الكبيرة والصغيرة وذات المساحات الكبيرة تم نشرها فوق الرمال وتتراوح أسعارها من 500 إلى 1500 خاصة الأماكن المجهزة بدورات مياه وكهرباء وذات مساحة كبيرة.
ويقول المواطن نايف السويلم: إن أسعار هذه الأماكن مثل أسعار الاستراحات ولكن المهم أن تكون هذه المخيمات نظيفة وجاهزة وفيها تتوفر الخدمات.
سيارات بيع البليلة والفصفص
وأثناء جولتنا لاحظنا زيادة كبيرة في عدد العربات التي تقوم ببيع الشاي والبليلة والآسكريم والأكلات التي يحبها الأطفال والشباب. ويقول المواطن عبدالوهاب السعدون: نأمل أن يكون هناك دور للبلديات لمراقبة نظافة هذه السيارات التي تبيع هذه الأكلات وهي خدمة جيدة ولكن المهم أن تكون هذه الأكلات مراقبة.
وختاماً نجد أن هناك رمالا جميلة وأماكن ولكن تحتاج إلى أن تقوم الأمانة بنظافتها لأن القمائم مليئة بهذه الرمال.. ولو تم تأمين براميل في هذه الأماكن لكان أفضل.