|
(الجزيرة) - عبدالرحمن المصيبيح
عبّر الشيخ خالد آل إبراهيم عن تهانيه القلبية وسعادته وامتنانه بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع. وقال الشيخ البراهيم إن هذا التعيين والثقة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين تقدير وامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان لما يتمتع به كشخصية فذة متعددة الجوانب نهل من نهل والده الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لتأتي هذه الثقة تتويجاً لعطاءات سموه وإنجازاته في مسيرته العملية. الأمير سلمان -وفقه الله -يملك رصيداً كبيراً ضخماً من العطاء لهذا الوطن المعطاء.
ومنذ أن صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه لإمارة منطقة الرياض في 25/ 8/ 1374هـ والإنجازات تتوالى في خدمة هذا الوطن من خلال هذا القطاع المهم.
ورغم مسؤوليات سموه الجسام إلا أن الكثير من النجاحات التي حققها سموه في مجالات كثيرة من أبرزها على سبيل المثال الأعمال الإنسانية والخيرية والجمعيات والمراكز والهيئات والجهات التي يرأسها سموه. ومن تلك الأعمال التي وضعها سموه محل اهتمام ونصب عينيه دائماً التاريخ والتراث، والثقافة والعلم، والإنسانية، والخير والتطوير والإعلام والجوائز التي خصصها سموه ويأتي في مقدمتها جائزة سموه لحفظ القرآن الكريم وكان من بين الأمور التي اتخذها سموه وكانت حقيقة محل تقدير وثناء الجميع حينما أمر سموه بإنشاء جمعية خيرية تحمل اسم سموه بدلاً من الاحتفال الذي أراد أهالي الرياض إقامته بمناسبة مرور 50 عاماً على توليه إمارة منطقة الرياض.
ومضى الشيخ آل إبراهيم في سرد مسيرة الأمير سلمان فقال: على سبيل المثال لا الحصر فإن سموه ترأس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة مؤسسة الرياض الخيرية للعلوم، والرئيس الأعلى لمعرض المملكة بين الأمس واليوم.
أما في مجال الأعمال الخيرية والإنسانية فقد عرف عن سموه اهتمامه برعاية الأيتام والمعوقين ومرضى الفشل الكلوي وزراعة الأعضاء، ومن هذه الهيئات أولاً أن سموه المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، رئيس جمعية البر، الرئيس الفخري للجنة أصدقاء الهلال الأحمر، رئيس الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام، رئيس جمعية مرضى الفشل الكلوي، ورئيس مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج.
وشهدت منطقة الرياض تطوراً كبيراً بفضل الله ثم بجهود ومتابعة سمو الأمير سلمان بتولي سموه عدة جهات تتولى التطوير، وتأتي في مقدمتها الهيئة العليا لتطوير الرياض، رئيس اللجنة التنفيذية لتطوير الدرعية، رئيس شرف مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير، رئيس مجلس إدارة مصلحة المياه والصرف الصحي.
ويحظى سموه بمكانة وتقدير وعلاقات قوية على المستويين العربي والدولي. وحصل على عدة أوسمة، حيث يحمل سموه وشاح الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي يعد أعلى وسام في المملكة العربية السعودية، كما حصل على الأوسمة الآتية:
* وشاح العاصفة ووسامها وذلك تقديراً من حركة فتح الفلسطينية لسموه عام 1389هـ - 1969م.
* وسام بمناسبة مرور ألفي عام على إنشاء مدينة باريس وقلده الوسام الرئيس الفرنسي جاك شيراك في باريس عام 1405هـ - 1985م.
* وسام الكفاءة الفكرية، حيث قام ملك المغرب الحسن الثاني -رحمه الله- بتقليد سموه الوسام في الدار البيضاء في 22/ 10/ 1409هـ الموافق 27/ 5/ 1989م.
* وسام البوسنة والهرسك الذهبي لدعمه وجهوده في قضية البوسنة والهرسك وقام بتقليده الوسام الرئيس البوسني علي عزت بيجوفيتش -رحمه الله- في الرياض في 7/ 11/ 1417هـ الموافق 16/ 3/ 1997م.
* درع الأمم المتحدة لتقليل آثار الفقر في العالم عام 1418هـ - 1997م.
* كما حصل سموه على وسام القدس وقلد سموه الوسام الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات -رحمه الله- في حفل بقصر الحكم بالرياض في 7/ 7/ 1419هـ الموافق 27/ 10/ 1998م؛ تقديراً لما قام به سموه من أعمال في خدمة الشعب الفلسطيني.
* حصل سموه على وسام (سكتونا) الذي يعد أعلى وسام في جمهورية الفلبين، وقلد سموه الوسام الرئيس الفلبيني جوزيف استرادا أثناء زيارة سموه للفلبين في عام 1420هـ/ 1999م، وذلك تقديراً لمساهمته الفعالة في النشاطات الإنسانية والارتقاء بمفهوم الثقافة الإسلامية ولمساعدة سموه العمالة الفلبينية في المملكة ولصداقته للفلبين.
* الوسام الأكبر الذي يعد أعلى وسام في جمهورية السنغال، وقلد سموه الوسام الرئيس السنغالي عبدو ضيوف في أثناء زيارة سموه للسنغال عام 1420هـ-1999م.
* وسام الوحدة اليمنية الدرجة الثانية، وقلد سموه الوسام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح في أثناء زيارة سموه لليمن مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في شهر صفر عام 1422هـ/ مايو 2001م.
أسأل الله أن يوفق الأمير سلمان بن عبدالعزيز ويحفه بالصحة والعافية، حفظ الله بلادنا وأدام عزها ومجدها.