المكرم مدير التحرير للشؤون الثقافية بالجزيرة.. بعد التحية،،
تسلمنا الخميس الفائت بتاريخ 15-11-1432هـ العدد 350 من المجلة الثقافية الحافلة والفنية بشتى أنواع الموضوعات والأحداث المرتبطة بالثقافة والأدب والمسارات الاجتماعية والمعرفية وعلى رأسها (الانتخابات) كعنوان رئيس يتصدر ما تحركت به المجلة من نشاطها الأسبوعي في هذه المرحلة، ويعد هذا العدد هو الثاني بعد العدد (349) الصادر بتاريخ الخميس 8-11-1432هـ الذي وصل إلينا بعد البيات الصيفي في أشهره الثلاثة.. وكما هو الحال في موضوعات المجلة الماتعة من الأولى والثالثة بخبر الأستاذ عطية الخبراني واستفتاء للمجلة الثقافية مفاد ذلك أن الأديب الناقد والغذامي عد غياب المجلة لعبة إعلام ذكي وقوله أيضاًَ «لا أخاف أن يسرقني الإعلام الجديد وقد خلعت ملابسي وسأواصل السباحة»... وخطوة ومحو بدل الإمضاء للأستاذ د. التركي إلى ص 21 نهاية صفحات الملف أن تتناوله المجلة في بعض أعدادها الرائعة وهذه المرة للأستاذ علي بن سعد القحطاني موضوعه فيما يخص الصبي والمجنون والمراهق وعقدة ليبيا معمر القذافي من خلال الفصل الذي أفرده غازي القصيبي في كتابه «الوزير المرافق». وحقيقة الأمر أن كل ما نشرته «الثقافية» يستحق الوقفة والتعليق للأهمية والحضور «كسيرة» كرسي ثقافي للدكتور إبراهيم التركي في زاوية خطوة ومحو أو ‘مضاء سابقاً التي استمرت حولين دون أن نرى لها جسداً متكاملاً في كتيب بدل تقطع أعضائها هنا وهناك كحال هؤلاء مروا على جسر التنهدات للأستاذ علوي الصافي. وأيضاً مداخلات لغوية للأستاذ أبو أوس الشمسان وهذه المرة بعنوان «همزة الوصل لا تلاقي ساكناً» الذي نأمل أن يجمع هذا الشتات وهذه المداخلات فيما يحفظها ويوثقها ليستفيد منها الجميع وكذلك هذا العنوان «العقاد الذي لا يموت للأخ عبدالله العودة ولا نذهب بعيداً عن الأخت ليلى الأحيدب ومقالتها الماتعة تحت عنوان «كتابة المرأة بين الجرح والتعديل» حيث نجعل ما ذكرته مبدأ التواصل والاتصال لما زيد التطواف به وحوله وذلك لورود العنصر النسائي فيه عن طريق الكاتبة بالاسم والعنوان ومتزامناً مع وجود صحيفة المرأة العربية (الإلكترونية) للثقافة والصحة والأناقة والجمال (أوج) وهي إحدى إصدارات الجزيرة في العصر الحديث، ولحسن المصادفات العجيبة فيما هو مناط بالمرأة صدور العدد (13) من كتاب «العربية» بعنوان «المقالة النسائية» تأليف أمينة الجبرين 1432هـ -2011م. والذي يقرأ ما كتب خلف الكتاب على الغلاف يدرماذا تعنيه الواحدة والسبعون بعد المائتين (271) صفحة من هذا الكتاب.. وكذلك ديوان الشاعرات في المملكة العربية السعودية لسارة الأزوري 1432هـ وكتاب العربي 75 - 2009 التابع لمجلة العربي الكويتية والمعنون بنساء في التاريخ العربي، واتصالاً مع ذلك كتاب «اليوم» وهو ملحق خاص تابع لصحيفة «أخبار اليوم» المصرية بعنوان مبدعات فوق القمة، لطاهر الطاهر وعلى رغم قلة صفحات الكتاب إلا أنه يعد محاولة لرصد وملاحقة النتاج الإبداعي لبعض الشخصيات النسائية.. وقد اقتصرنا على تلك المصادر لاحتوائها الشامل أو القريب منه لمعظم الرموز النسوية بكافة الأطياف والتوجهات الممتدة في المعمور العربي. والذي يسعدنا هنا وبعد القراءات اللافتة التي أعطت لأصحاب العباءات الوقوف جنباً إلى جنب مع أصحاب البشوت. بعد أن جاوزت عتبات البوابات الأمامية لمجلس الشورى وكذلك المجالس البلدية فكان بالود من المجلة «الثقافية» في الأيام المقبلة بعد تقدم العددين الرائدين فيما يحتفيا به من خطاب محكي وحوار ذكي بين القارئ المتابع وبين ما هو منشور فيهما أن ترفع صوتها انضماماً مع المرأة ومتابعة لها كأن تصدر عدداً أو أكثر في هذا الصدد بالتركيز على فضليات الساحة الثقافية وعلى من تصدين لدور التأسيس والحضور وما أكثرهن وأيضاً في مجالات أخرى كالمسار الاجتماعي والاقتصادي و... ولا يبعد أن يكون هناك إصدار لإحدى البارزات أو المبدعات على غرار الاستثناء لغازي القصيبي شهادات ودراسات وأيضاً عبدالله بن خميس قراءات وشهادات.
ومن بينهن ذكراً لاحصراً الأديبة والمفكرة فوزية أبو خالد -شفاها الله تعالى- وهي من أب نجدي الشيخ عبدالله بن محمد أبو خالد ومن أم حجازية وهي الشريفة نور الهاشمي وتعتبر شاعرة وباحثة في القضايا الاجتماعية والسياسية مع التركيز على أطروحات الرأي والتحليل العلمي والاجتماعي لها قراءة في السر للصمت العربي.
متى يختطفونك ليلة العرس 1975م.. ماء السراب 1955م مرثية الماء 2005م، شجن الجماد 2006م.
ولها إصدارات أخرى أدبية للأطفال، وقد فتحت «الثقافية» لها ملفاً خاصاً بها في العدد 341 بتاريخ 9-6-1432هـ ص 12-15 وأيضاً كتب عنها د. إبراهيم التركي في زاويته إمضاء سابقاً -خطوة ومحو- حالياً تحت عنوان المجددة في العدد 341 وذكرها في (9) تسع من النقاط بشيء فوق عالم السيرة والترجمة ويميط اللثام وكسر الحواجز ورفع التابوهات عن الحال الفكري والسلوكي وفي العدد 342 بتاريخ 16-6-1432هـ ذكرها الأستاذ محمد الحرز في مقاله بعنوان. فوزية أبو خالد. صرت من فرط عمقه تظنه سليل الماء والهواء، وفي العدد 348 بتاريخ 28-7-1432هـ للأستاذ عطية الخبراني «الثقافية تكرم عشرات الشخصيات في حياتهم. والعدد 15662 بتاريخ الخميس 9-6-1432هـ من صحيفة الرياض لمحمد المرزوقي حيث وصفوها بالرائدة وأيضاً هناك ثريا قابل شاعرة معروفة من رائدات العمل الإعلامي ورائدة الشعر الفصيح - البوم 13867 في 1- 7-1732هـ وثريا العريض أديبة وشاعرة إلى جانب كونها أكاديمية وهي سعودية من أصول بحرينية (اليوم 13839 في 3-6-1432هـ رجاء عالم التي فازت بجائزة البوكر العربية في دورتها الرابعة لعام 2011 عن روايتها طوق الحمام، وكذلك لطيفة الشملان وكذلك نورة الشعلان... إلخ.
واصل عبدالله البوخضر