قرأت في عدد الجزيرة الصادر يوم الأحد الموافق 20-10-1432 عدد رقم 14234في صفحة (محليات) عن أن (استكمال التجهيزات يؤجل انتقال تشغيلية (السعودية) إلى مطار نجران يومين) و من زاوية أخرى مازالت الخطوط السعودية تواجه (سيلا) من الملاحظات والعتب في بعض مدن ومناطق المملكة من جهة قلة عدد الرحلات مع تزايد أعداد السكان والاحتياج الدائم للسفر وكذلك (مواقيت) الرحلات غير المناسبة للمسافرين وقلة (الأسطول) الجوي (الطائرات) والكثير من الصحفيين كتب وقدم آراءه حول أداء الرحلات الداخلية التي يعاني منه الكثير من المواطنين وبالذات في المناطق والمدن الصغيرة.. طبعا مع عدم تواجد شركات طيران أخرى في (وطننا الغالي) مع العلم أنه يوجد لدينا (25) مطاراً داخلياً؛ ثلاثة منها دولية (مطار الملك خالد بالرياض ومطار الملك عبد العزيز بجدة ومطار الملك فهد بالدمام).. ولتخفيف الملاحظات السابقة نكتب عن الحلم الكبير وأعني به توفير عدد من الطائرات بكل المطارات غير الدولية وهي (22) مطارا؛ أقصد أن يوفر لكل مطار (طائرتين) يعني (44) طائرة من الحجم الصغير (البرازيليات) وكل مطار إقليمي تقلع منه يوميا ست رحلات إلى المطارات الدولية الثلاث.. من هنا يمكن أن ينجح الاقتراح وتنتهي المشكلة وكل مطار إقليمي سيعرف لاحقا عدد المسافرين وإيجاد مواقيت مناسبة وخط سيرها المناسب أي المناطق والمدن الأكثر احتياجا ورغبه للسفر إليها.. بشرط أن تقف الطائرات في المطارات الـ(22).. ويكون منطلقها وعودتها إلى نفس مطار المدينة نفسها والتي تخصص لها الطائرتين.. وتفتح فرص استثمارات عديدة منها الإعلان داخل الطائرات ومجالات التسويق الإعلاني في نفس الرحلات. والمكاتب السياحية إن أرادت أن تدخل في التسويق الإعلاني للرحلات تعطى لها الفرصة.. وكثيرة هي الاقتراحات التي قد تساعد على تخفيف الأعباء المالية إن وجدت من خلال هذا الرأي.
حائل