كـانت أحداث هــذا الشهــر صاخبة في العالم على المستوى السياسي والاقتصادي والبيئي حيث كان مقتل القذافي تلاه رحيل سمو الأمير سلطان رحمه الله، ثم جاء زلزال تركيا، وها نحن نتأهب في المملكة لاستقبال موسم الحج الذي نرجو من الله أن يحيطه الأمن وتغشاه السكينة ويؤدي الحجاج مناسكهم بيسر وسهولة. ولأن لقراء المنشود يوماً معلوماً فستُستعرض تعليقاتهم وآراؤهم.
** في مقال (صرخت البيئة، فمتى نصرخ؟!) يضيف القارئ المطلع فهد الهديب إضافة ضافية بقوله: (الموضوع الذي تطرقتِ له يمس أمراً مهماً وهو صحة الإنسان التي تسير الحياة، بها وتدور بسلامتها عجلة التنمية في البلاد. وتعد الجبيل من مدن العوالق وأكثرها تضرراً، لأنها تحوي مصانع منتوجات كيميائية ذات مواد سامة كالغازات التي لا يراها الشخص ولا حتى يشمها، ويكون وقت انبعاثها بعد منتصف الليل (الفليرات) وقد حذّر منها مختص في سلامة الأجواء والبيئة. فيجب أن تراعي الشركات ذلك وتنشئ سكناً لموظفيها في مواقع بعيدة عن هذه المصانع بما لا يقل عن 50 كم) وليست حال العاصمة أفضل منها يا فهد حيث يشكو القارئ نواف الرياض من التلوث وأنه سبَّب له حساسية دائمة!!
وفي الوقت الذي أدعو الله أن يلطف بسكان الأرض؛ آمل أن يعلو صوت المواطن الواعي ليطالب المصانع بتقدير إنسانيته وحقه بالعيش دون تلوث.
** في مقال (الطلاب بين المقاصف والتربية!) يعلق الزميل محمد العرفج بحرقة قائلاً: (لو نظرنا لأنفسنا لوجدنا بأننا حصاد ما زُرع في طفولتنا, فلو كان اهتمام المدير والمرشد الطلابي بالناشئة بقدر اهتمام بائع المقصف - الذي لا يكترث بالطالب بل بنقوده - لاختلف نمط تفكيرنا اختلافاً كبيراً. فدائما يسعى الإنسان للتعامل مع من يسهل له أموره ويحقق له مطالبه بسهولة وبأسرع وقت, فلِمَ لا يشعر الطالب بالامتنان للبائع ويفضِّل الاستهلاك على طرح الاقتراحات والشكاوى لإدارة المدرسة؟ ببساطة: لأن الأولى أسهل وأسرع!).
وأقول لا توجع قلبي يا محمد بهذه الحقيقة المؤلمة!
** في مقال (سيدات الشورى أم حريم القاعدة؟!) يعلق القارئ عبد الإله بقوله: (يعني يا يتم فتح كل شيء للمرأة أو سوف تكون ضمن القاعدة؟! مو صحيح). وأقول فعلاً مو صحيح إنك قرأتَ المقال ولكنك اكتفيت بالعنوان! وقد أسأت فهماً فأسأت تعليقاً! بينما علقت المشرفة التربوية أم محمد بفهم ووعي بقولها: (حفظ الله بناتنا ونساءنا من أي فكر منحرف، فقد كنتُ أقرأ في المنتديات قبل سبع أو تسع سنوات دعوات لتطرف النساء وتشددهن، وشكراً لحملة السكينة على موقعها المنفتح الذي خرج من ربقة التقليدية). وأنا أقول: شكراً لكل امرأة راقية وواعية مثلك يا سيدتي.
rogaia143@hotmail.comwww.rogaia.net