كتب - سلطان المهوس

كشفت مصادر واسعة الاطلاع لصحيفة الجزيرة أن اللجنة الأولمبية السعودية في طريقها لاعتماد خريطة طريق حديثة لتطوير الاتحادات الرياضية بعد أن وصلت تقارير مخرجات ونتائج تلك الاتحادات قبل توديع العام الميلادي الحالي 2011م والتي توضح انحداراً هائلاً وخطيراً في تحقيق النتائج المرجوة مقارنة بتطور ونتائج منتخبات تتقارب من المستوى الخليجي والعربي مع منتخبات تلك الاتحادات وقالت المصادر إن خريطة الطريق في طور الإعداد النهائي للاعتماد الرسمي لتكون عنوانا للمرحلة القادمة قبل خوض معترك أولمبياد لندن 2012م والعديد من البطولات الإقليمية الأخرى.

وحول أبرز تلك الملامح قالت المصادر إن رفع الميزانية المالية للاتحادات سيكون ذا أولية قصوى على اعتبار أن الواقع المالي الحالي لا يساعد الكثير من الاتحادات على وضع برامج وخطط تنافس المنتخبات الأخرى التي تملك ميزانيات أعلى علاوة على أن سعر صرف الريال السعودي تغير كثيراً عن السابق وهو ما لم يتزامن مع تغير في الميزانيات المالية التي بقيت على حالها.

كما أشارت المصادر إلى أن خريطة الطريق ستعمد إنشاء مكتب إداري خاص لمراقبة مخرجات ونتائج الاتحادات المنضوية تحت راية اللجنة الأولمبية وربما يتم استحداث نظام حاسوبي دقيق لكشف النتائج بشكل علمي ومستمر على مدار المشاركات ما يضع المسؤولين على الحالة الواقعية للاتحادات.

وأوضحت المصادر أن توزيع القيادات الإدارية والفنية داخل الاتحادات سيخضع لعملية تدقيق لضمان دخول الخبرات الرياضية المتراكمة نحو مناصبها الصحيحة بعيدا عن المجاملات أو توزيع المناصب من أجل التكافؤ بين أعضاء مجلس الاتحاد دون اعتبارية الخبرات والفوارق المهنية الرياضية.

في السياق نفسه سيخطو الاتحاد السعودي لكرة القدم خطوة للأمام في مضمار العملية الانتخابية بعد أن استلم راية الموافقة الدولية لزيادة نسبة عدد الأعضاء المنتخبين ليصل إلى 70 % من مقاعد الاتحاد بدلاً من نسبة الـ 50 % والتي دشنت الانتخابات الكروية الرسمية الأولى تاريخياً في الدورة السابقة لأعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي.