|
منى - واس
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله - في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة مساء أمس قادة قوات أمن الحج لهذا العام 1432هـ.
وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى معالي مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية في الحج الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني كلمة رفع فيها الشكر باسم المشاركين والمساندين في خطط أمن الحج لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة العليا للحج - حفظهما الله -، وتهنئتهم الخالصة بمناسبة إنجاز معظم خطط أمن الحج بعد أن من الله على ضيوف الرحمن برمي الجمار في هذا اليوم ونفر المتعجلون منهم إلى مكة المكرمة قاصدين المسجد الحرام لإنهاء مناسكهم والعودة إلى بلدانهم تباعاً، داعياً الله العلي القدير أن يمد القيادة الرشيدة وولاة الأمر بعونه وأن يسددهم بتوفيقه.
كما رفع معاليه الشكر والتقدير لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز على مساندته وتوجيهاته السديدة ووقفته خلف كل الجهود الموفقة التي أثمرت حجاً آمناً مستقراً رغم كل الظروف والتحديات، منوهاً بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، وبإشراف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومتابعته للموقف ساعة بساعة.
ولفت الفريق أول القحطاني الانتباه إلى الحالات التي تمت معالجتها ومتابعتها، من خلال السيطرة عليها بالحكمة والصبر والمثابرة، ووفق السياسة الحكيمة المعهودة في قيادة هذه البلاد المباركة.
وأشاد معاليه بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية مع كل الجهات والدوائر الحكومية المدنية والأمنية ومتابعة أعماله المشتركة خدمة لراحة الحجاج.
ونقل معاليه في ختام كلمته مشاعر المحبة والولاء الصادق من منسوبي الأمن العام لسمو ولي العهد داعياً الله أن يحفظ للبلاد أمنها واستقرارها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
كلمة ولي العهد
بعد ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم.. والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم،، إخواني الكرام، إخواني الحضور وأخص بالذكر إخواني وزملائي رجال الأمن من كل القطاعات، وزارة الداخلية والقوات المشاركة، نحمد الله أولاً على ما من علينا به من نجاح حج هذا العام بشكل متكامل وقد يكون من أفضل المواسم التي مرت على فريضة الحج وإن كان ولله الحمد العام الماضي وما قبله كان بمستوى جيد ولكن تغير الظروف الدولية وفي منطقتنا كان متوقع من الآخرين أن يستغلوا مناسبة الحج لعمل بعض الفوضى، ولكن الحمد لله لم يحصل ذلك، والحقيقة لا بد أن نقدم الشكر لجميع الحجاج لأنهم أثبتوا أنهم مسلمون يحترمون هذه الفريضة، وكانوا متعاونين، نشكرهم ونشكر بعثات الحج التي قد يكون لها دور في ذلك، على كل حال الذي يهمنا أن نيسر الحج لكل مسلم من أي بلد كان، نحن لا ننظر لدولة الحاج أو لأي مشاكل سياسية، بل نراه حاجاً مسلماً يجب أن نقدم له كل ما يسهل حجه ويحفظ أمنه وصحته واستقراره وهدوءه.
إخواني رجال الأمن لا بد وأن نبلغكم بتقدير وشكر سيدي خادم الحرمين الشريفين لكم، وقد وصفكم في كلمته بأنكم أبناء من كانوا يرفقون الملك عبد العزيز في تأسيس هذه الدولة، والحمد لله صار الابن مثل أبيه وجده، إن طموحنا وهذه إن شاء الله متحققة، أن يكون من كل مواطن رجل أمن يحافظ على أمن وطنه وهذا أمل يجب إن شاء الله أن يتحقق، لأن هناك بعض الشباب أو بعض الأشخاص مغرر بهم أو يدفع بهم إلى مواقع لا تليق بهم، والتعامل مع أشياء محرمه ومضرة للإنسان.
على كل حال نحن نعمل على كل ما هو لراحة الحجاج، ونشكر سيدي خادم الحرمين الشريفين مرة أخرى؛ إذ دعم أجهزة الحج وخصوصاً وزارة الداخلية المسؤولة عن أمن الوطن وكل من في الوطن أو كل من يأتي للوطن.
وبذلك الحمد لله أنكم حققتم ما يظنه سيدي خادم الحرمين الشريفين فيكم وما يطلبه الوطن والمواطن منكم فأنا واثق أن كل مواطن سعودي في هذا البلد يعتز ويفتخر بأن موسم الحج انتهى بأفضل ما يمكن أن ينتهي إليه الموسم، ولسنا بحاجة أن نتحدث عن هذا الموسم بحجمه لأن هذا معلوم وليس له شبيه في العالم لحجمه ولعظمته ولقدسيته ولتكراره في كل عام.
وفّقكم الله، وأملي أن تنقلوا تقديري واحترامي لجميع منسوبي قطاعاتكم الأمنية من ضباط وأفراد على الجهود التي بذلوها وهم الأكثر مواجهة وملامسة لأي مشاكل قد تقع، وفقكم الله، وجزاكم الله خير الجزاء؛ لأن خدمة حجاج بيت الله هي رضىً لله العزيز الحكيم، لا شك أنكم أرضيتم الله قبل كل شيء ثم أرضيتم قيادتكم الممثلة في سيدي خادم الحرمين الشريفين وفي حكومتكم وفي كل مواطن سعودي.
وفّقكم الله وأعانكم، وشكراً لكم الشكر الجزيل.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
وفي نهاية اللقاء تشرف قادة قوات أمن الحج بالسلام على سمو ولي العهد وتهنئته بعيد الأضحى المبارك، ونجاح أعمال موسم الحج، كما بادلهم سموه الكريم التهنئة وشكرهم على جهودهم وعلى مشاعرهم الصادقة.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن أحمد بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبد الرحمن بن علي الربيعان، ومعالي رئيس هيئة التحقيق والادعاء العام الشيخ محمد بن فهد العبد الله، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي.
كما حضر الاستقبال عدد من المسؤولين في وزارة الداخلية.
ولي العهد يستقبل رئيس
وزراء ماليزيا
من جهة ثانية استقبل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا - حفظه الله - في مقر وزارة الداخلية بمكة المكرمة مساء أمس دولة رئيس وزراء ماليزيا داتو سري محمد نجيب تون عبدالرزاق.
وفي بداية اللقاء قدم دولته التهنئة لسمو ولي العهد على نجاح موسم حج هذا العام، وامتدح جهود المملكة في تقديم الخدمات والتسهيلات لحجاج بيت الله الحرام، وإعجابه بما شاهده من تفوق في الخدمة والإمكانات المقدمة لضيوف الرحمن.
وقد عبر سمو ولي العهد عن شكره وتقديره لدولة رئيس وزراء ماليزيا على مشاعره الصادقة، داعيا الله العلي القدير أن يتقبل من الحجاج حجهم وسعيهم.
كما جرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية واستعراض الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز، ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداود.