|
الدكتور حمد الزيد صدر له كتاب بعنوان «التحضر في الطائف» والكتاب يقدم دراسة في التحول الاجتماعي لمدينة الطائف خلال الفترة من 1948 - 1988م. ويقول الدكتور الزيد:
ننقل هنا فقرات عن أحد شهود العيان من أهل الطائف الذين عاشوا تلك المرحلة من تكوين الطائف الحضري ويكاد يكون الوحيد الذي أرخ للحياة الاجتماعية وذكر أسماء الأسر المتحضرة في العصر الحديث.
يقول الشيخ عبدالحي بن حسين كمال: «وبعد أن منّ الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد في زمن حكومتنا الحاضرة باستخراج كنوز الأرض من البترول وغيره تيسرت سبل المعيشة لكثير من الناس فنزح كثير من الناس من بلادهم يقصد من الضواحي والقرى والبادية إلى مدينة الطائف. فبعد أن كان في الطائف مسجد واحد وهو مسجد الحبر عبدالله بن عباس رضي الله عنه تقام فيه الجمعة ولا يتجاوز عدد المصلين فيه الأربعة صفوف أصبح في مدينة الطائف ما يزيد على عشرين مسجداً تقام الجمعة في كل منها.
وبعد أن كان عدد الحارات ثلاث: حارة فوق وحارة أسفل وحارة السليمانية.. أصبح عددها ما يقارب العشرين حارة.
ويقول إن أهل الطائف اقتبسوا من الأتراك أنواعاً من الأطعمة لم تعرف من قبل وهي: الكوزي والشاورمة والحنيذ والرز البخاري والسليق.