تأخذني عيونك للسفر في أحداقها
وترمي بي على شطأنكِ
علّي أحظى بابتسامة مشرقة
تضيء إيقاعات العمر
وترسم في حدائقي الأنس،
نعبر بها حدود الصمت إلى
واحات الحنين
ونهجر مرافئ الحزن إلى
أفياء السعادة
نلغي عتمة المكان
لنعيد للشمس توهجها
بدفء المشاعر الصادقة
التي تحملني إليك
علي أجد زهرة تعطرني
تمتد بها يدك لي
لتمنحني كل السرور.
وتعيد تشكيل حلمي
الذي يستوطن بالقرب من أنفاسك
التي تحملني للبعيد
فتنتشي الأعماق
وتبرز نداءات الفرح.
يا امرأة
أنا لست سوى حلم يغرد على شفاهك
وأمل يزهر في واحات حنينك،
إيقاعي ينادي عليك
يبحث عن دفء الشعور.
فنبضي يشع ليشرق بجوارك
وقارب يستوطن في الموانىء
وشمعة تضيء قناديل الصدق
وموج من مشاعر متلاطمة تعانق الورد.
كلي أحاسيس جياشة
ومشاعر متدفقة تشتاق للحنين
تبحث عن تغريد يمسي لحنا ساحراً
ينساب في مساحات الود،
يكتب أماني الوفاء على كل الجدران
فتشتعل شموع الشوق في صفحة الأيام
أنا بحر مليء بالأمواج الثائرة
التي لا تتألق إلا بقربك
ولا تسافر إلا حينما تزهر أمسياتكِ
ولا تظهر إلا حينما تشع ابتسامتك
لتنير المكان.
يا سيدتي.
السفر معي متعب
والرحلة تحتاج لزاد كثير
ومن يشاركني لا بد أن يتحمل الأهواء
التي ترمي بمراكبي في كل اتجاه
_ ولكني أظنك قادرة على الإبحار بأمان
في شطآني
والرسو على قاعدة حلمي المنتظر
ZEF_SS1@HOTMAIL.COM