القاص حسن علي البطران صدر له مجموعة قصصية بعنوان «بعد منتصف الليل» عن دار الكفاح للنشر.. وقد كتب أ. عبدالله الأفندي على الغلاف الأخير يقول: قصص حسن البطران القصيرة جداً دليل على تطور فن القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً لدى المبدعين السعوديين فما ضمه (بعد منتصف الليل) من قصص قصيرة جداً هي صدى شخصية القاص العزيز حسن حيث إنه ثمة علاقة بينه وبين شخصيات قصصه القصيرة جداً.
ويقول القاص حسن علي البطران في إحدى قصصه:
غاصت بجذورها في أعماق
الرمال
هبت رياح وتساقطت أوراقها.. أمرت بريها..
اخضرت بعض غصونها..
حينما أوشكت أن تلبس ثوبها الأخضر
أمر بقلعها من جذورها
رفضت هي.. أصر هو..
سقط المطر.. وتكاثرت الأشجار من حولها
غردت فوقها البلابل..
ولبس نظارته السوداء ورحل!!
ويقول في قصة أخرى:
قرأ كُتبه..
تعمق في مدلولاتها
فهم
فلسفتها..
أدرك خطورتها على اسمه
فجمعها واحتفل بها رماداً..!
واتهم مؤلفها بالزندقة والخيانة والسرقة..