جدة - واس

أنهى مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي قبل غروب شمس أمس الأول الأربعاء عمليات أداء نسك الهدي والأضاحي لحجاج بيت الله الحرام لموسم حج العام الحالي 1432هـ، حيث بلغ عدد ما تم بيعه من سندات الهدي والأضاحي والفدو والصدقة نحو مليون سند من سندات الهدي والأضاحي بالإضافة إلى (2430) رأس من الإبل والبقر بعد إجراء الكشف الشرعي والبيطري على جميع أنعام المشروع.

وأوضح رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية المشرفة على المشروع الدكتور احمد محمد علي أنه فيما يخص التوزيع الداخلي فقد بدأ في توزيع اللحوم على حجاج بيت الله الحرام في منى وفقراء الحرم منذ الساعات الأولى لصبيحة يوم الأحد 10-12-1432هـ أول أيام عيد الأضحى المبارك وامتد التوزيع في اليوم التالي ليشمل فقراء الحرم حيث بلغ إجمالي ما تم توزيعه (150) ألف ذبيحة من الأغنام، و(433) رأساً من الإبل والبقر حتى ظهر اليوم الخميس.

وبين في تصريح له اليوم أنه سيبدأ خلال الأسابيع القادمة بمشيئة الله شحن كميات من اللحوم المبردة والمجمدة براً وبحراً إلى (27) دولة خارج المملكة، حسب خطة التوزيع المقررة لموسم حج هذا العام 1432هـ.

وتوجه رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بهذه المناسبة، بالشكر والتقدير لكافة حجاج بيت الله الحرام الذين أولو المشروع ثقتهم الغالية كما نوه بتعاون بعثات الحج والمسؤولين عن شؤون الحجاج من جميع الدول المشاركة في موسم حج هذا العام في تعريف الحجاج مسبقاً بمشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي، وحثهم على مواصلة جهودهم الخيرة في بلدانهم للتعريف بمزايا هذا المشروع وأهدافه الخيرية والشرعية.

وأشاد رئيس مجموعة البنك بالإقبال على موقع المشروع من خلال الإنترنت حيث أصبح بإمكان المسلمين ولله الحمد في أي مكان في العالم أداء الفدية والصدقة طوال أيام السنة والأضحية خلال أيام عيد الأضحى المبارك، عن طريق موقع المشروع على الإنترنت: www.adahi.org مما أتاح لكل مسلم أينما كان الحصول (بإذن الله) على أجر أداء نسك الفدية أو الصدقة أو الأضحية وكأنه في مكة المكرمة.

ورفع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية صادق التقدير والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، أيده الله، وسمو ولي عهده الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا، وسمو أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وسمو وزير الشؤون البلدية والقروية والأجهزة ذات العلاقة على الدعم السخي والمتواصل الذي يحظى به هذا المشروع الذي أسهم، ولله الحمد، في خدمة حجاج بيت الله الحرام وفي حماية ونظافة بيئة المشاعر المقدسة واستفاد منه الكثير من الفقراء والمحتاجين في مكة المكرمة وما فاض يتم توزيعه على أكثر من (330) جمعية خيرية داخل المملكة و(27) دولة في جميع أرجاء المعمورة.

ودعا الدكتور احمد محمد علي الله عز وجل أن يتقبل من الحجيج حجهم وأن يعيدهم إلى ديارهم سالمين غانمين وأن يثيب خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وحكومة المملكة خير المثوبة على إقامة ورعاية هذا المشروع الخيري وأن يوفق الله الجميع لكل ما يحب ويرضى.