يعجب الكثيرون بشخص ما نظير حسن تعامله الرفيع مع والديه وبالعكس تماما حينما يسيء تعامله، لذا هذه باقة اقتطفت أزهارها من بستان البارين بوالديهم نهديها إليكم:
أشعر الوالدين بأنهم الأعرف في الموقف عند الحديث والنقاش معهم.
من قلة الذوق أن تحضر معك إلى البيت طعاماً طيباً تحبه وتخفيه عن والديك أو تتناوله أمامهم ولا تدعوهم لمشاركتك!
انبض بحبهم أمامهم وابتكر لحظات تبهج والديك.
اعلم أن والديك لديهم حساسية عالية تجاه طلبهم لحاجاتهم منك فعندما يطلبوا إحضار ما يلزم للبيت أو أداء أعمالهم خارجه فمن الذوق أن تبادر لعملها كأولوية قصوى ولا تؤجل بتاتا.
من الذوق في حالة زيارة صديق لوالدك للمنطقة أن تقترح على والدك ضيافته على العشاء وتتكفل بذلك وفي حالة رحب بادر ودع والدك يهاتفه.
من الذوق أن لا تكثر الشكاية عن أوضاعك لوالديك وتثقل عليهم بل تحمل مسؤولية نفسك.
حافظ على سرية أمور والديك ولا تطلع عليها صديق مقرب أو شريك حياتك.
في حالة أحسست بتعب أحد والديك وأبدى شكواه اصحبه فورا للطبيب ولا تسأله عن رغبته في الذهاب أم لا ؟ ,فعادة يكون التعب شديدا منذ فترة، فالوالدان لا يريدون أن يظهروا حاجتهم وضعفهم أمام أبنائهم.
) من الذوق إذا طلبت صدقة لمحتاج إما بوسيلة إعلانية أو لحديث أحدهم في مجلس بحضور والديك أن تبادر بالتصدق لك ولهما وتخبرهما ففي ذلك اعتزاز بك وحسن تقدير.
من الذوق أن تشجع والديك على حضور المحاضرات والدورات وذلك بأن تعرض عليهما صحبتك.
من الذوق أن تخفي أخطاء والديك مهما ظهرت للآخرين ولا تتحدث بشأنها في حالة فتح أحدهم حوارا معك عنها.
مهما بعد مكان منزلك أيا كنت في مدينة أو دولة أخرى خصص زيارة لوالديك واحرص على التواصل بالهاتف على الأقل مرتين أسبوعيا ولا تتعذر أبدا ومن أسوأ الاعتذار أن تعتذر بانشغالك بأبنائك أو العمل!
من الذوق حين اعتزامك على السفر مع شريك حياتك أو أبنائك أن يكون والديك أول من تخبرهم ولا توكل مهمة إخبارهم لأحد من أسرتك.
