بغداد - (ا. ف. ب)
ستبقي الولايات المتحدة الأميركية على أربعة آلاف جندي من الوحدات القتالية لجيشها في الكويت كقوة احتياطية حتى بعد انسحابها من العراق، حسبما كشف قادة الوحدة على مواقعهم على الفيسبوك. وتزامن ذلك، بعد أن أعلن مسؤولون أميركيون في وزارة الدفاع الخميس أن واشنطن تتفاوض مع الكويت لنشر عدد أكبر من القوات القتالية على أراضيها لمواجهة أي تهديد إيراني محتمل، أو تدهور للأوضاع في العراق. ووفقاً لما كشف قادة اللواء القتالي الأول التابع لفرقة الخيالة الأولى، فإن الوحدة ستكمل الفترة الباقية من انتشارها لمدة 12 شهراً والتي بدأت في منتصف تموز - يوليو الماضي، في الكويت. ووفقاً
للتصريح الذي حمل توقيع قائد الوحدة الكولونيل سكوت افلندت، فإنه «تم إبلاغ جنود اللواء القتالي الأول، وعائلاتهم بانتقالهم .... للفترة الباقية من الأشهر 12» من الانتشار. وأضاف أن «هذه القوة ستكون احتياطية في المنطقة لتأمين أقصى درجات
المرونة لمواجهة أي طارئ ومن أجل إظهار التزامنا باستقرار وأمن المنطقة وكذلك العلاقة القوية التي تربطنا بشركائنا الإقليميين». وأكد السرجنت ميجور لانس ليهر الأمر ذاته، وأعطى عنوان الوحدة على أنه كامب بوهرينغ في الكويت.
ومن المقرر أن يغادر 31 ألف جندي أميركي الذين ما زالوا في العراق، البلاد قبل نهاية العام الحالي 2011 .