|
المشاعر - سعود الهذلي
واصلت الاتصالات السعودية حضورها مع حجاج بيت الله الحرام مع انتقال نسبة كبيرة منهم إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي، وكما هو الحال في منطقة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، كانت الشركة حاضرة أيضاً في جميع المواقع بالمدينة المنورة، وتوفير جميع خدمات الشركة بمنافذ ومداخل المدينة ومدينة الحجاج والمطار، ومواقع تواجد وتنقلات ضيوف الرحمن، مع تركيز خاص على المنطقة المركزية للحرم النبوي، حيث يتواجد النسبة الأكبر من الزوار بمسجد المصطفى.
وعلى غرار مكة المكرمة رصد في حج هذا العام زيادة واضحة في استخدام النطاق العريض السلكي والسلكي بمنطقة المدينة المنورة مقارنة بالعام الماضي، وزيادة للمستخدمين للتجوال الدولي على شبكة الاتصالات السعودية، وكذلك حركة المكالمات والرسائل القصيرة الدولية والمحلية ورسائل الوسائط، وعلى وجه الخصوص بمختلف مواقع المنطقة المركزية والأبراج والمساكن القريبة، وتسهم الطاقة الاستيعابية الكبيرة لشبكات الاتصالات السعودية في تمرير أكبر عدد من الاتصالات التي يجريها الحجاج من المدينة، وخاصة بعد رفع هذه السعات لهذا العام بشكل خاص، ومع زيادة في عدد الدوائر الدولية لتمرير المكالمات لجميع دول العالم.
كما تدعم شبكات الاتصالات السعودية التوسعات التي جرت وتجري في المسجد النبوي والمشروعات القريبة منه، ومنها الأبراج السكنية الحديثة، وتوفر لها أحدث وسائل الاتصال من الألياف البصرية وغيرها من التقنيات، ومع التركيز على تواجد الخدمات من خلال المكاتب المجهزة والحديثة التي تستوعب العشرات من العملاء في وقت واحد، والباعة الرسمين الجوالين، الذين يقدمون خدمات الشركة، ومنها شريحة سوا زيارة التي توفر بسعر اقتصادي «25» ريال مع عرض أول اتصال دولي أو إرسال دولي مجاني، ويناسب ذلك زوار المملكة، وتقدم معها العديد من المميزات، التي يجعل منها اختيار أول لمعظم ضيوف الرحمن في فترة وجودهم ببلاد الحرمين الشريفين.