الجزيرة - محمد السنيد

نوّه الشيخ علي الجراح الصباح نائب رئيس الديوان الأميري بدولة الكويت الشقيقة بالنجاح الكبير لموسم حج هذا العام 1432هـ والجهود التي بذلتها كافة الجهات المعنية في تنظيم وتيسير أعمال الحج في مكة المكرمة.

وقال في تصريح خاص لـ(الجزيرة) بعد أن أدى فريضة حج هذا العام: أولاً أحمد الله سبحانه وتعالى أن أنعم الله علينا بأداء هذه الفريضة المباركة بكل يسر وسهولة وطمأنينة مع حجاج بيت الله الحرام الذين توافدوا من شتى أنحاء المعمورة لأرض الله المقدسة وإلى الكعبة المشرفة والمسجد الحرام.. مشيراً إلى أن فريضة حج هذا العام كانت من أنجح المواسم في ظل التسهيلات والإمكانات الهائلة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لحجاج بيت الله الحرام، والتعاون التام بين الحجاج والجهات المختصة العاملة على راحة الحجيج.

وعبّر عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -حفظهما الله- على توجيهاتهم ومتابعتهم المستمرة لحجاج بيت الله الحرام وعلى الخدمات والطاقات البشرية والآليات التي وضعت في كافة أرجاء المشاعر لخدمة ضيوف الرحمن.. مؤكداً أن ما شاهده من خدمات وتسهيلات يفوق الوصف، ونال استحسان ورضى حجاج بيت الله.

وأكد الشيخ الصباح أن حجاج يبت الله الحرام يلهثون بالدعاء إلى حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على هذه الخدمات والتسهيلات التي قدمت، ومتابعتهم على مدار الساعة لضيوف الرحمن منذ وصولهم حتى مغادرتهم الديار المقدسة بكل طمأنينة وخشوع، سائلين الله العلي القدير أن يتقبل حجهم وسعيهم وأن يوفق المملكة حكومة وشعباً على ما قدموه لهم طيلة أيام الحج.

كما عبّر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية على جهودهم ومتابعتهم لتنفيذ خطة أعمال حجّ هذا العام والعمل على مدار الساعة للسهر على راحة حجاج بيت الله الحرام والتي نجحت ولله الحمد بكل اقتدار.. كما لا أنسى جهود رجال الأمن البواسل والجهات العسكرية والمدنية بكافة أفرادهم على تنفذ توجيهات قيادتهم الحكيمة في تنفيذ خطط الحج والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن والتي كانت محل تقدير الجميع.

ونوه نائب رئيس الديوان الأميري بقطار المشاعر الذي ساهم هذا العام في نقل أعداد كبيرة من الحجاج من عرفات إلى مزدلفة والتي تعتبر عملية تفويج من أكبر عمليات التفويج في العالم.. مؤكداً أن ربط القطار بين مشعر منى ومزدلفة وعرفات مروراً بالجمرات يعتبر من الإنجازات الكبيرة التي نفذتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لضيوف الرحمن التي ساهمت في تقليص حافلات النقل في هذه المشاعر المباركة.

وأكد أن من حرص المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين جاءت أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- على تنفيذ التوسعات العاجلة لتوسعة المسجد الحرام والساحات المحيطة بالحرم وفق مشروعات ضخمة رصدت لها ميزانيات ستعود بالنفع العام لحجاج ومعتمري وزوّار المسجد الحرام والتي ستساهم بإذن الله في إيجاد الراحة والطمأنينة على قاصدي المسجد الحرام من الحجاج والمعتمرين والذين سيلمسون هذه التوسعات والتسهيلات مع كل فريضة ليسهل على ضيوف الرحمن أداء نسكهم في أجواء روحانية مطمئنة.

وأشاد الجراح بساعة مكة المكرمة والتي تعد الفريدة من نوعها بين العالم والتي نفذت في وقف الملك عبدالعزيز والتي كانت محل استحسان وإعجاب ضيوف وزوّار مكة المكرمة من الحجاج والمعتمرين.