أجزم بأن كل سكان محافظة الرس يتفقون على أن مستشفى المحافظة (الجديد) دون المأمول والمنتظر لمحافظة يزيد سكانها على الـ130 ألف نسمة سواء كاستيعاب مرضى أو تعدد وتنوع العيادات خارجية أو قدرات طبية (استشاريون وأجهزة وطاقة تنويم) أو محدودية قسم الطوارئ إجمالا الأمر ليس بالمنتظر قياسا على الميزانية المالية التي شيد فيها هذا المستشفى وعلى عدد سنوات انتظار ولادته المتعسرة، لذا أمر تكرار المطالبات والمناشدات لتطوير العملية الصحية بالمحافظة أصبحت نداءات دون رجع صدى. ومهما بلغ الصراخ ونحن نستجدي وزارة الصحة بأن تستثمر المستشفى القديم بدلاً من أن يكون مهجوراً وينفض الغبار عنه ويعاد تأهيله كمستشفى مخصص للنساء والأطفال فلن يسمع لنا طلب ولن يقرأ لنا حرف لأننا وعلى يبدوا نكتب بحبر غير مقروء أو لغة غير مفهومة لدى القائمين بالصحة بالمنطقة! فلذا وكما يوصي المختصون سأركز على الإيجابيات وهي إيجابية ممتازة للأمانة عشتها خلال فترة أسبوع كامل وهي فترة تنويم طفلتي بالمستشفى اطلعت كما هو واضح لجميع المرضى على ثمرات جهود قسم التغذية والتموين بالمستشفى فهذا القسم بما يقدمه من خدمات للمرضى والمرافقين من وجبات وتجهيزات تموينية بمستويات فندقية عالية الجودة تستشف من خلالها بأن كل ميزانية مالية صرفت له قد صرفت على الوجه الأمثل وأن خلف هذا القسم رجالاً لا يرضون إلا بالعلياء ولا يكلون أو يملون من خدمة المرضى ومرافقيهم والأجهزة الطبية وكل من يعنيهم قسمهم الشكر كل الشكر لرئيس قسم التغذية وموظفي هذا القسم الذي تتضح جهودهم ولمساتهم من خلال الجودة المقدمة وأتمنى أن يكون هناك تبادل خبرات بين أقسام المستشفى ليستفيدوا منهم. إحقاقاً للحق كتبت هذا، متمنياً أن يحذوا كافة الأقسام حذوهم وخصوصاً قسم الطوارئ الذي هو بحاجة دائما لطوارئ فنحن مقبلين على فصل الشتاء وسيكون طابور المرضى والتكدس الدائم والمعتاد هو السمة لهذا القسم إلى أن يشاء الله ويولد من يفك شفرات مطالباتنا المتكررة ويفهمها ويستجيب لها.
الرس