الرياض - عواصم - وكالات
استنكرت المملكة العربية السعودية اقتحام متظاهرين موالين للنظام السوري مبنى سفارتها في دمشق والعبث بمحتوياته وعدم قيام القوات السورية بالإجراءات الكفيلة لمنعهم محملة دمشق مسؤولية حماية رعاياها ومصالحها بسوريا.
وأكد مصدر مسؤول بوزارة الخارجية أن حكومة المملكة وإذ تستنكر بشدة هذا الحادث فإنها تحمل السلطات السورية المسؤولية عن أمن وحماية كافة المصالح السعودية ومنسوبيها في سوريا بموجب الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
ودانت كل من ألمانيا وبريطانيا واليمن الاعتداءات على سفارة المملكة بدمشق وحذر وزير خارجية ألمانيا جويدو فيسترفيليه: إن هذه الأعمال سينجم عنها قطيعة عربية للنظام السوري إضافة إلى قطيعة محتملة من قبل دول الاتحاد الأوروبي.
ودعت سوريا أمس إلى عقد قمة عربية طارئة لمعالجة الأزمة السورية وتداعياتها السلبية على الوضع العربي حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) كما طالبت باصطحاب اللجنة الوزارية العربية مراقبين وخبراء مدنيين وعسكريين للإشراف على تنفيذ المبادرة العربية.
"طالع دوليات"