سوريا، تم تعليق عضويتها في الجامعة العربية...
صوت الجامعة العربية، للتو أبان عن نبراته...
واتضحت هويته...
***
حتى الصغار صفقوا..
مع أنهم..،
تعوّدوا أن يتبعوا ما يفعل كبارهم...
لكنهم في هذه المرة..،
باتوا يفهمون، لماذا هم يصفقون..
***
مع أنّ خبرات الواقع كثيفة، ومرهقة، وداكنة..
لكنها مصدر الفهم، والوعي، والتكوين...
***
الأجيال القادمة ستكون أقرب لذواتها
وستتلافى ما أخطأ فيه السابقون...
***
مع أنّ المهلة التي مُنحت لحكومة سوريا فقط ثلاثة أيام..،
غير أنها في عمر ما حدث، تاريخ...
***
ترى، كيف سترتِّب حكومة سوريا حساباتها..؟
أمام جلاء الموقف..،
ومقعدها في منظومة الجوار، والهوية قد عُلق..؟
***
كلُّ تغيير حدث، كانت له نُذر..
وأحداث الشارع العربي أنذرت بالتغيير..
لكنها بعد، لم تهدأ نار غليانها..
فإنْ لم تهدأ، فلا أُكل مثمرة يأتي بها خراجها..
***
حتى كتابة هذه السطور
ثمة حسرة، وتوقع، وانتظار ما سيكون..