طرابلس/ الجزائر/ وكالات:
أعلن مسؤول أميركي أمس في العاصمة الجزائرية أنه ليس هناك «أدلة» تؤكد حصول مجموعات إرهابية على صواريخ أرض جو من مخزون أسلحة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي ولا سيما في منطقة الساحل. وقال ديرين سميث رئيس مجموعة العمل الأميركية الخاصة «مانبادس تاسك فورس» خلال مؤتمر صحافي أنه «ليس هناك أدلة أو مؤشرات مؤكدة إلى وصول أنظمة دفاع جوي محمولة على الكتف (مانبادس) إلى أيدي مجرمين أو مجموعات إرهابية».
ومجموعة العمل هذه أنشئت عام 2010 وتضم ممثلين عن وزارات الخارجية والداخلية والدفاع. وهي تعمل حاليا على الخطر الإرهابي الناتج عن انتشار الصواريخ أرض جو القصيرة المدى القادمة من ليبيا في الساحل حيث ينشط مسلحو تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
من جانب آخر دعت السلطات الليبية النيجر إلى إعادة النظر في «قرارها غير المبرر» بمنح الساعدي أحد أبناء الزعيم الليبي السابق معمر القذافي اللجوء.
وصرح المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الليبي عبد الحفيظ غوقة أنه «لا يمكن أن تتحول النيجر إلى دولة تستقبل المجرمين»، مضيفا «نطلب أن تراجع النيجر هذا القرار غير المبرر».