وترددت خلال تلك الفترة على العديد من المستشفيات وخضعت لعدة محاولات للحمل لكن كل المحاولات لم يكتب لها النجاح ، ومع ذلك ظلت متمسكة بالأمل فى الله وفي حالة وصفتها بأنها الأخيرة تم الحمل بفضل الله ثم التشخيص السليم وتحديد المسببات بدقة والعلاج بأحدث الطرق العلمية ، هذا ما أوضحه الدكتور محمد البقنة استشاري علاج العقم وأطفال الأنابيب والحاصل على الزمالة الكندية.
وقال د.البقنة أنه فور زيارة المريضة لمركز علاج العقم والمساعدة على الإنجاب بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية تم عمل الفحص الدقيق لحالتها وبناء على نتائج الفحوصات تقرر لها إجراء عملية أطفال أنابيب وذلك باستخدام إبرة صغيرة مثبتة على جهاز الأشعة فوق الصوتية عن طريق المهبل بالإضافة إلى إعطائها عدداً من الأدوية المثبتة بعد سحب البويضات، ومن ثم تمت مراجعة البويضات وتصنيفها من حيث النضوج ثم التلقيح باستعمال الحيوانات المنوية للزوج وإلصاقها بالرحم وتم الحمل ـ بفضل الله ـ مع المتابعة الدقيقة خلال فترة الحمل ونتج عن ذلك حدوث الحمل الأول لها، والطفل ووالدته بصحة جيدة وسيتم خروجهما هذا الأسبوع من المستشفى .