تحتضن الرياض الأسبوع القادم تجمعاً علمياً دولياً يبحث التطورات العلمية في مجال تحلية المياه مع مجموعة من الباحثين العالميين والخبراء، بهدف مناقشة آخر التطورات حول مفهوم تحلية المياه بالطاقة الشمسية والأغشية والتجارب الدولية الناجحة في هذا المجال .
ويطرح المؤتمر السعودي الدولي لتقنية المياه 2011م، الذي تنظمه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في مقرها تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - خلال الفترة من 25 ـ 26 ذي الحجة 1432هـ؛ 17 ورقة عمل تناقش آخر التطورات فيما يتعلق بخطط المملكة في مجال تحلية المياه.
ويهدف المؤتمر إلى إيجاد أكبر تجمع للباحثين والمستثمرين وصناع القرار والمهتمين بالمياه وتطوير تقنياتها، ودفع عجلة التعاون بين هذه الفئات المختلفة لتحقيق الأولويات الإستراتيجية الوطنية لتقنيات المياه.
ويناقش المؤتمر على مدى يومين أربعة محاور رئيسة تشمل مبادرة الملك عبدالله لتحلية المياه المالحة باستخدام الطاقة الشمسية، وصناعة الأغشية واستخداماتها في مجال تحلية المياه، وتحلية المياه المالحة بالطرق الحرارية، وتقنيات معالجة المياه واستخدامات الأغشية الحيوية.
وتتضمن الموضوعات الرئيسة في المؤتمر تقنيات تحلية المياه باستخدام الطاقة الشمسية، وتحلية المياه باستخدام الأغشية، وتحليه المياه بالطرق الحرارية، كما تتضمن موضوعات المؤتمر تقنيات معالجة مياه الصرف الصحي من خلال المعالجة البيولوجية، وأغشية المفاعلات الحيوية، والمعالجة الكيموفيزيائية، والمعالجة المتقدمة.
ويستهدف المؤتمر صناع القرار والمهتمين بتقنيات المياه، ورجال الأعمال وشركات الاستثمار الوطنية والأجنبية، ورواد الصناعات الوطنية والشركات التشغيلية المحلية والدولية، والجامعات ومراكز البحث والتطوير الحكومية والأهلية، وموردو الخدمات والحلول التقنية في مجال تقنيات المياه، كما يستهدف المؤتمر شركاء تطوير برامج تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتقنيات المياه، ومراكز التدريب في مجال تقنيات المياه، ومراكز التميز وإدارات الحماية الفكرية وبراءات الاختراع، وطلاب الجامعات والتعليم العام.