نهنئ الرجال العظام بالملك العظيم خادم الحرمين الشرفيين حفظه الله ورأيه المسدد بالمعايدة الملكية الكريمة للشعب السعودي بالتعيينات السديدة عشية العيد ومن العناوين والأسماء البارزة بالتعيينات السديدة التي تعني الكثير بالنسبة إلى الشعب السعودي تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- وزيراً لدفاع، خلفاً لأخيه الفقيد سلطان الخير والإنسانية رحمه الله الذي كان الأكثر قربا له وهو خير خلف لخير سلف، سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض سابقا رجل المهام الجسام وصديق النخبة من المثقفين والكتاب والصحافيين ورجالات العلم والفكر والسياسة، الذي جعل العاصمة العريقة في التاريخ تحفة معاصرة تضم ما يزيد عن 4 ملايين نسمة، وقبلة الأنظار، بعد سهر، وجهد، ومثابرة نادرة، ما يربو على خمسين عاما.
إذ برهنت تجربة الأمير سلمان الطويلة والناجحة في إمارة الرياض على امتلاكه جميع الصفات التي تتوفر في القائد الناجح والقادر على تولي المسؤوليات الكبيرة والصعبة فهو الجدير بتولي سموه وزارة الدفاع لأنها على كاهل رجل عظيم تعود العمل بعطاء وسخاء للوطن حيث لا يكل ولا يمل من خدمة وطنه والكل على ثقة بأنه الفارس الممارس الذي تكمن قوته باعتماده على الله سبحانه وبولائه وحبه لوطنه وحنكته فهو ليس ممن يتلحفون بمقولة إن للسياسي أن يراوغ، بل يرى أن على السياسي أن يراعي مصالح شعبه ووطنه، وقبل كل ذلك مخافة الله.
وعليه هذه لمحة عن سمو سيدي الأمير سلمان بن عبد العزيز حفظه الله الذي حظي بثقة مليكه، وتقدير الشعب السعودي، فليهنأ رجالات وزارة الدفاع بالإطلالة الصباحية النشيطة المحفزة وباهتمام وإخلاص سلمان بن عبد العزيز حيث إطلالته مع فيالق الجيش والقطع العسكرية والاستعراضات الجوية وخريجي الكليات سيزيدها هيبة في قلوب الحانقين على مملكتنا الغالية، فأنتم محظوظون باختيار سموه لأننا نثق في قيادتنا وفي سياساتها فليس للصدف مكان في إدارتها للبلاد وليس للتخمين دور في الاختيار فهي ولله الحمد والمنة ومنذ عهد المؤسس تسير في خطى ثابتة ووزارة الدفاع لن تضيف لسلمان شيئا جديدا بل هو من سيضيف لها فهنيئاً لكم.