|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح
اعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن القيادة الحكيمة السابقة لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للهيئة العليا لتطوير الرياض على مدى أربعة عقود أثمرت عن نهضة تنموية واسعة وإنجازات متتابعة شملت كافة القطاعات.
وقال سمو الأمير سطام خلال رئاسته للاجتماع الثالث للهيئة العليا لتطوير الرياض للعام 1432هـ بحضور سمو نائبه الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز.
قال إن الرياض بلغت آفاقاً غير مسبوقة في جوانب التحديث والتطوير الشامل وأصبحت أبرز حواضر العالم البارزة.
مؤكداً أن سمو الأمير سلمان كان المفكر والمخطط والمهندس والمتابع والمراقب لكل منجز يتحقق على أرض الرياض.
من جهته أوضح عضو الهيئة العليا لتطوير الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط، أن الاجتماع تابع سير العمل في برنامج تطوير منطقة الظهيرة وإقرار المخطط الرئيسي للمركز الفرعي الشرقي وضوابط البناء والتطوير على طريق الملك عبدالله، إضافة إلى ضوابط مواقف السيارات في منطقة العصب المركزي وشارع العليا وطريق الملك فهد وحصر الأنشطة المؤثرة سلباً على بيئة جنوب الرياض.
وقال: إن مساحة المخطط الرئيسي للمركز الفرعي الشرقي تبلغ 2 مليون متر مربع ويتسع لبناء 12.5 ألف وحدة سكنية تستوعب 44 ألف نسمة وارتفاعات تصل إلى 32 دوراً.
إلى جانب 4 مساجد و13 مدرسة ومستشفيين ومركز ثقافي وآخر إداري يضم 9 إدارات حكومية.
"طالع محليات"