الجزيرة - عوض مانع القحطاني

عقدت جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة في دورتها الثامنة 1432-1433هـ اجتماعها الأول برئاسة المشرف العام على الجائزة د. ناصر بن علي الموسى وبحضور رئيسة عام الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح، وبحضور رؤساء لجان الجائزة من الرجال والنساء وذلك لبحث عدد من المواضيع الهامة والتي تتعلق بعمل الجائزة في دورتها الثامنة.

وقد ألقى د. ناصر علي الموسى كلمة رحب فيها بالحضور مهنئاً بالعيد ونجاح حج هذا العام والأوامر التي صدرت عن خادم الحرمين الشريفين من التعيينات الجديدة التي انعكس أثرها على مصلحة الوطن والاختيارات الموفقة التي تحقق طموحات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين.

وقال د. الموسى بأن هذه الجائزة لم تعد جائزة قائمة على الاجتهادات للعاملين فيها بل أصبحت الجائزة عمل منظم من خلال هذه النقلة للجائزة... وأوضح بأن عمل هذه الجائزة تعمل على توجيه خدماتها إلى عموم الفئات الخاصة في مناطق ومحافظات المملكة.

وبين د. الموسى بأن مشروع سنابل الجائزة قد حقق فوائد كبيرة من خلال وضع الخطط والبرامج لدعم المشروعات التي تحتاج إلى دعم هذه الجائزة وأن مشروع سنابل الجائزة قد وضعت آليات معينة مع الجامعات والوزارات ذات العلاقة تحدد المبالغ والآليات التي تدعمها سنابل الجائزة بحيث أعطت سنابل الجائزة فرصة لعموم المعاهد والبرامج من الاستفادة من هذه السنابل.

وعقب ذلك رحبت رئيسة الجائزة الأستاذة جواهر بنت محمد بن صالح بالحضور الذين انضموا للعمل في هذه الجائزة مرحبة بمن يعملون مع هذه الجائزة منذ سنوات أو من تم اختيارهم من الأعضاء الذين لهم باع طويل في مجال عمل التربية الخاصة.

وقالت بأن العمل في هذه الجائزة قد تطور وأصبح عملا مؤسسيا من خلال دمج العديد من الخبرات والوجوه الجديدة وأصبحت هذه الجائزة تمتلك رصيدا من أصحاب الخبرات من الجنسين مؤكدة بأن هذه الجائزة سوف تستمر وتتطور لخدمة الفئات الخاصة في بلادنا وبعد ذلك استعرض المجتمعون الخطط والآليات التي سوف يقوم بها رؤساء اللجان خلال دورة الجائزة القادمة ووضع برنامج زمني لكل خطة من أجل نجاح هذه الدورة. وبعد ذلك اعتمد الاجتماع اللجان العاملة في هذه الدورة.

من جهة أخرى قالت أمين عام الجائزة الأستاذة حصة آل الشيخ بأن الجائزة دعمت أكثر من 50 نشاطاً حكوميا وأهليا سواء ماديا أو تنفيذيا خلال السبع سنوات وأن الجائزة سوف تستمر في دعم الأنشطة الخيرية الخاصة بالفئات الخاصة.