|
الدمام ـ عبير الزهراني
أوضح الشيخ مطرف البشر، القاضي بمحكمة القطيف، بأنّ نسبة قضايا المعلّقات في المحاكم من حالات الزواج تمثل 10% وبيّن بأنها لا تمثل النسبة الأكبر، بل تمثل النسبة الأقل، وفي الغالب يتم حل المشاكل والقضايا قبل وصولها للقضاء، خصوصاً بعد توجُّه الوزارة بافتتاح مكاتب للإصلاح في المحاكم تخفف من هذه المشاكل التي تقع بين الزوجين. وبيّن الشيخ البشر، «للجزيرة» بأنّ الزواج هو اتفاق بين الطرفين وقائم على أن يكون هناك مودة ومحبة واحترام وتقدير من كلا الطرفين، مشيراً إلى أنه إذا لم يتحقق ذلك ولم يتيسر يحق للزوج أن يطلق، إذا لم يجد هذه الأمور في الحياة الزوجية، كما أنّ الزوجة يحق لها أن تطالب بالطلاق إذا لم تجد محبة وتقديراً من قِبل الزوج، ولكن يحرم عليه تعليقها إذا استخدم هذا الحق في الإلحاق بالضرر بالزوجة أو أذيّتها.
وحول التأخر في الرد على قضايا المعلّقات لدى المحاكم، بيّن بأنه متى ما استكملت القضية جميع جوانب الحكم فيها فيتم البت، أما السبب في التأخر في بعض القضايا فيعود للزوجين، فبعض المشاكل لها ملابسات معيّنة فتطالب بأمد النظر سواء من طرف الزوج أو الزوجة، وطلب البيّنة من الزوجة على التعليق والهجر، وربما يكون سبب التأخر إذا رأى القاضي أنّ هناك مجالاً للإصلاح بينهما فمن الأفضل التأخير، مشيراً إلى أن أكثر قضايا التعليق وأكثرها ظهوراً في المجتمع هو العناد بين الزوجين.