الجزيرة - خالد الحارثي
تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ينظم كرسي الأبحاث والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة مؤتمرين عالميين، الأول عن آخر المستجدات المتعلقة بحساسية الجهاز التنفسي العلوي، والثاني عن أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الجيوب الأنفية الفطرية. ويستمر المؤتمر لمدة أربعة أيام من الفترة 25 - 28 ذي الحجة 1432هـ، الموافق 21 - 24 نوفمبر 2011م، بفندق ماريوت بالرياض. ويتخلل المؤتمر ورش عمل ومعرض مصاحب لعرض آخر المستجدات.
وأكد الدكتور سريع بن حمد الدوسري، المشرف على كرسي أبحاث أمراض وجراحة الأنف والجيوب الأنفية وجراحة قاع الجمجمة استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق أستاذ مشارك بكلية الطب جامعة الملك سعود، أن مشاركة الأطباء المتميزين في جراحات الأنف في هذا النشاط العلمي تُشكّل الاستفادة القصوى من الكفاءات الوطنية المشهود لها على المستويَيْن المحلي والعالمي.
وأضاف الدكتور السريع بأن المؤتمرين العالميين اللذين يشرف عليهما كرسي الأبحاث والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، واللذين يناقشان فيه آخر المستجدات المتعلقة بحساسية الجهاز التنفسي العلوي، يستضيفان كبار الاستشاريين من تخصصات مختلفة من أطباء الأمراض الصدرية واستشاريي أمراض المناعة واستشاريي أمراض الحساسية واستشاريي أمراض الأنف والجيوب الأنفية. وسيكون المؤتمر الثاني عن أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الجيوب الأنفية الفطرية، ويقدمه عدد من المتخصصين في الأنسجة وجراحة الأعصاب ومتخصصون في الأمراض السارية واستشاريو أشعة.
وقالت الدكتور فاطمة العنزي، استشارية الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب نائبة المشرف على الكرسي رئيسة اللجنة المنظمة، تعتبر التهابات الجيوب الأنفية الفطرية من الأمراض الحديثة نسبياً والمنتشرة في المجتمع السعودي، ويملك الكرسي خبرة متميزة في هذا المجال، يعتزم طرحها في المؤتمر.
وبيّنت الدكتوره فاطمة أن المؤتمرين سيصاحبهما ورشتا عمل يومي ??- ?? نوفمبر ???? م، الأولى للتدريب على إجراء اختبارات الحساسية المختلفة والعلاج المناعي، والثانية لمناظير الجيوب الأنفية لتدريب الأطباء على القيام بعمليات المناظير الجراحية الأساسية والمتقدمة للجيوب الأنفية وقاع الجمجمة وبعض العمليات المتعلقة بالعيون، بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء في مجال أبحاث الحساسية وأمراض وجراحة الأنف والجيوب الأنفية وقاع الجمجمة من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى والشرق الأوسط.