إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض جاء من منطلقات عدة كونه أحد أركان الإمارة لعقود بعد تنصيب سموه الكريم نائباً لأمير منطقة الرياض، حيث اتخذ صاحب السمو الملكي الأمير سلمان - وزير الدفاع - قدوة في الإدارة وقوة الإرادة وسعة المعرفة وبعد النظر والحكمة والقرب من المواطن قبل المسؤول؛ فذلك المرسوم الملكي الكريم الذي نص على تعيين سموه الكريم أميراً لمنطقة الرياض محل سرور وبهجة لجميع المواطنين كيف لا؟ وسموه يعد أحد قيادات الإدارة التي استقت المعرفة والخبرة من عاصمة البلاد الغالية رياض العز والتي أثبتت أنها جامعة تخرّج القيادات لتولي المهام الجسام التي لا يقوم بها إلا الرجال العظام، والمتتبع لسير رموز القيادات في وطننا الحبيب يجد أن تلك الرموز تختلف في مهامها وأدوارها وتتفق في تمتعها بالإنسانية والخير والقرب من أبناء الوطن، وهذه الأسرة الكريمة المباركة منذ توحيد البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - دأبت على حب الخير والعدل والإحسان.. يقول الشاعر وقد أجاد ووافق الحق والصواب:
بنى على العدل والإحسان دولته
وكان سهماً على الأحقاد والفتن
فالحمد لله أولاً وأخيراً على أن قيّض لهذه البلاد من القيادات التي تسعى لخير البلاد والعباد وأدام الله على وطننا النعم ظاهرة وباطنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.